وأكد حسين القلا، رئيس المهرجان، أن إدارة المهرجان قررت بالإجماع مد فترات التقديم لإعطاء الفرصة للمواهب الشابة للاشتراك، حيث إن الأحداث الماضية من الممكن ـن يخرج منها العديد من الأعمال التى تستحق المشاهدة، وقد أفرزت الدورة الأولى أربعة من المخرجين الشباب الذين سيكون لهم شأن فى المستقبل، وهذه الدورة تشهد إقبالا كبيرًا من الشباب للمشاركة، وسيتم خلال الفترة المقبلة الإعلان عن عدد الأفلام المشاركة بالمهرجان.
وأشار إلى أن إدارة الدورة الثانية من المهرجان، ستقوم خلال الفترة المقبلة بتنقيح الأفلام المشاركة لعرضها على لجنة التحكيم التى يترأسها المخرج مجدى أحمد على، وتضم فى عضويتها كلا من الفنان فتحى عبد الوهاب، والفنانة بشرى، ومدير التصوير محسن أحمد، والسيناريست عزة شلبى، ولطيفة فهمى، عضو المركز الثقافى الفرنسى.
وأضاف "أن سينما الموبايل هى المستقبل، وأن العمل كله قد بدأ العمل على هذا الطريق ايماناً منه بأهميتها، فنحن لا نريد أن نتأخر عن العالم والتطور، فكان هذا من الأسباب التى دفعتنا إلى إقامة الدورة الثانية من المهرجان" مشيرا أنه يتوقع نجاح اكبر، وأقوى للدورة الثانية من المهرجان، وستكون هناك متابعة قوية للفائزين فيه، ودعم حقيقى لموهبتهم".
وعلى الجانب الآخر أكد أمير رمسيس المدير الفنى للمهرجان أن إقامة المهرجان هذا العام كان ضرورية وأشار قائلا: " واجهتنا مشكلة فى اتخاذ القرار، وكنا بين أمرين: إما أن نطلق الدورة الجديدة متأخرة شهراً عن موعدها أو نؤجلها إلى العام المقبل، فاعتمدنا الخيار الأول، لأننا نضع برنامجاً للفائزين ويطبق على مدار العام، وأى تأخير سيجبرنا على تغيير موعد المهرجان أو الانتظار إلى العام المقبل، باعتبار أن جدول الأنشطة للفائزين يمتد حتى موعد الدورة الجديدة".
وأضاف "ولقد أثرت الأحداث من حولنا بشكل سلبى بعض الشئ علينا كمهرجان، حيث كنا نخطط لانفتاح المهرجان أمام الشباب السينمائيين من البلاد العربية وهو ما لم نتمكن منه لأنه يتطلب سفراً إلى أكثر من بلد والتنسيق مع شركات فنية موجودة هناك، وهى أمور تستغرق وقتاً طويلاً ولم نستكملها نظراً إلى الظروف السياسية فى مصر، لكن الفكرة موجودة وسيتم تطبيقها فى الدورة الثالثة، واكتفينا هذه السنة باستحداث جائزة أفضل تصوير وإطلاق مسابقة لتطوير تطبيقات الهواتف المحمولة".
واكد أمير رمسيس المدير الفنى للمهرجان "أن شروط التقديم هى أن ألا تزيد مدة الفيلم عن عشر دقائق، وأن يتم تصويره كاملاً بكاميرا موبايل، ولا توجد أى شروط معينة خاصة بنوع الموبايل المستخدم فى تصوير الفيلم".
وأضاف العام الماضى كان هناك مسابقة خاصة بتصويت الجمهور كنوع من أنواع التشجيع للمشاركين، لكن بعد المشاركة الكبيرة التى حدثت فى الدورة الأولى عندما وصل عدد الأفلام المشتركة إلى 260 فيلما، فقررنا أن تنضم أفلام المسابقة الرسمية إلى مسابقة تصويت الجمهور"، مؤكدا أن المهرجان سيقوم بمتابعة ودعم الفائزين فى المهرجان، وسيدعمهم خلال جميع مراحل صناعة الأفلام حتى يخرج مشروعهم بشكل احترافى".
يذكر أن هذا أول مهرجان لأفلام الهواتف المحمولة وذلك بتنظيم الشركة العربية للإنتاج والتوزيع السينمائى بالتعاون مع شركة Qualcomm العالمية، ويستهدف مهرجان CineMobile المحترفين والهواة على حد سواء الذين يستخدمون كاميرا هواتفهم المحمولة لتسجيل الأفلام التى تقدم رؤيتهم لعالمهم المحيط".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة