ويليام هيج: بريطانيا تبحث إرسال خبراء أسلحة كيماوية إلى سوريا

الثلاثاء، 17 سبتمبر 2013 01:12 م
ويليام هيج: بريطانيا تبحث إرسال خبراء أسلحة كيماوية إلى سوريا وزير الخارجية البريطانى وليام هيج
لندن (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب وزير الخارجية البريطانى، ويليام هيج، اليوم الثلاثاء، عن رغبة بلاده فى إرسال فريق متخصص فى الأسلحة الكيماوية إلى سوريا حال تأكدها من تأمينه بشكل جيد، منبها إلى أن مثل هذا الفريق لن ترافقه أى قوات مسلحة بريطانية إلى هذا البلد الذى مزقته الحرب.

وأوضح هيج- فى تصريحات له أوردتها صحيفة (الجارديان) البريطانية- أن الهدف من وراء إرسال هذا الفريق يتمثل فى ضمان قيام نظام الرئيس السورى بشار الأسد بالتخلص من أسلحته الكيماوية.

ومع ذلك، أشار هيج إلى أن حكومة الأسد ترفض حتى الآن السماح للخبراء الأجانب من المملكة المتحدة أو أمريكا بالعمل على التراب السورى، لذلك أكد أن هؤلاء الخبراء لن يتم حراستهم من جانب قوات بريطانية.

وذكر هيج أن تهديد شن ضربة عسكرية ضد سوريا مازال مطروحا على الطاولة من جانب أمريكا، نافيا أن يتم السماح لنظام الأسد بمهاجمة بنى شعبه بحجة الحصانة التى يتمتع بها"، معتبرا أن الأسد يواجه الآن تداعيات الإعلان عن امتلاك أسلحة كيماوية، بعد أن ظل طويلا ينكر ذلك.
وأضاف وزير الخارجية البريطانى أن "المجتمع الدولى- ومن بينه روسيا وأمريكا- يسعى جاهدا من أجل تحقيق السلام، إذ ينبغى علينا أن نفعل كل ما بوسعنا لإحياء عملية سياسية أوسع وبذل المحاولات لعقد مؤتمر للسلام".

وتابع هيج، فى تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى)، "إن بريطانيا لن ترسل قواتها إلى سوريا تحت أى ظرف.. لا أعتقد أن إرسال قوات بريطانية إلى سوريا سيساعد على توفير الأمن". وعبر عن ترحيبه بإرسال مفتشين بريطانيين فى إطار الفريق الدولى الخاص بتسلم الأسلحة الكيميائية فى سوريا، وقال "إننا منفتحون على مثل هذا الاقتراح، ولكننا نريد أن نكون واثقين من وسائل توفير الأمن لهم وأعتقد أن كافة الدول التى لديها خبرة فى مجال الأسلحة الكيميائية يجب أن تكون مستعدة لإرسال أفراد من خبرائها كجزء من الفريق الدولى".

وحول تركز الضغوط الدولية على النظام السورى دون المعارضة فى تسليم الأسلحة الكيميائية، قال هيج "إن هذا أمر مثير للاهتمام فكل النقاشات لم تبحث أبدا هل هذه الأسلحة فى أيدى النظام أم المعارضة وليس من بين الأمور التى يجرى بحثها تأمين الأسلحة الكيميائية التى فرضا توجد فى أيدى المعارضة لأن الجميع لا يعتقد أساسا أنه لديهم مثل هذه الأسلحة".

وأضاف "حتى الروس لم يبحثوا هذا الأمر ويطالبوا بتدمير الأسلحة الكيميائية التى توجد فى أيدى المعارضة لأنهم لا يعتقدون أن بإمكان المعارضة الحصول على مثل هذه الأسلحة فى الأساس".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة