وفد للمصريين بهولندا يزور سفير الإمارات.. ويشكره على موقف بلده الداعم لمصر.. رئيس الهيئة القبطية: المواقف النبيلة ليست جديدة على أبو ظبى.. و"النقبى": ما نفعله واجب تمليه علينا عروبتنا

فى لافتة هى الأولى من نوعها زار وفد من الجالية المصرية بهولندا، وممثل الهيئة القبطية الهولندية سفارة الإمارات بلاهاى العاصمة السياسية لهولندا، لتقديم الشكر إلى السفير الإماراتى الدكتور عبدالله حمدان النقبى، وأعضاء السفارة، لما قدمت الإمارات من دعم إلى مصر خلال الفترة الماضية، وتسليم بوكيه من "الورد الأحمر" تأكيداً على الشكر والعرفان للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، على دعم بلاده لمصر فى حربها ضد الإرهاب.

رأس الوفد رجل الأعمال المصرى بهاء رمزى رئيس الهيئة القبطية الهولندية التابعة لأقباط المهجر، ومعه المهندس سامى القاضى ممثل الجالية المصرية بهولندا والمتحدث الأعلى لمجلس الجالية المصرية بهولندا بالنيابة عن جميع المصريين والأقباط بهولندا.

وقال رجل الأعمال المصرى بهاء رمزى رئيس الهيئة القبطية الهولندية، إن الإمارات العربية دولة شقيقة وقفت موقفا لن ينسى فى تاريخ مصر وقامت بدور تاريخى عقب ثورة 30 يونيه ثم قام بتسليم بوكيه ورد أحمر للسفير.

وأشاد رئيس الهيئة القبطية بالمواقف الشجاعة والنبيلة للدول العربية الشقيقة تجاه المصريين فى هذه الفترة المهمة من تاريخ مصر، مؤكدا أن هذه المواقف النبيلة ليست غريبة من قبل دولة عظيمة مثل الإمارات.

وتابع رمزى أن هذه المواقف هى انعكاس طبيعى للعلاقات التاريخية والمشرفة بين مصر والإمارات التى تدل على عمق العلاقات القوية بين شعوبها.

وأكد رمزى أن الشعب الإماراتى لا يفرق بين مسلم ومسيحى فهو شعب يدعم الإنسانية، والدليل على ذلك موافقة الإمارات لإقامة أول كنيسة قبطية بالخيلج ككل منذ سنوات، وهو موقف يدل على الاحترام للأدمية- حسب تأكيده-.

فى حين قدم المهندس سامى القاضى ممثل الجالية المصرية بهولندا والمتحدث الأعلى لمجلس الجالية المصرية بهولندا الشكر والتقدير لسمو الشيخ رئيس الإمارات على الموقف النبيل تجاه المصريين.

من جانبه، شدد سفير دولة الإمارات بهولندا الدكتور عبدالله حمدان النقبى سفير دولة الإمارات لدى هولندا على أن ما قامت به أبو ظبى هو واجب تمليه عليه عروبته، والتى تظهر أوقات المحن، لافتا إلى أن مصر ذات حضارة كبيرة ولها دور تاريخى وخاصة أن العلاقات التاريخية بين الشعبين المصرى والإماراتى هى علاقات ناصعة البياض.

فيما توجه السفير الإماراتى بالدعاء أن يثيب لمصر الخير، وأن ينعم الأمن والاستقرار والرخاء على مصر بفضل جهود أبنائها المخلصين الشرفاء، مستطرداً أن مصر قامت بمساعدة الدول العربية فى وضع الدساتير، وهى ما يؤكد أنها قادرة على أن تخرج بدستور قوى.

وأشار السفير الإماراتى إلى أن الخليج تتلميذ على يد الأساتذة المصريين داخل وخارج مصر، وأن ما يحدث الآن بمصر أمر طبيعى يحدث فى كل الثورات الناجحة التى لابد من أن تمر بظروف.