نشطاء حقوقيون يعلقون على إضافة مادتين بالدستور لتجريم التمييز والتعذيب.. داليا زيادة:خطوة ممتازة.. وحسام الدين على:تضمن السلام بالمجتمع..كريم الشاعر:طريق لتصحيح مسار الثورة..وبهاء أنور: تدعو للتفاؤل

الثلاثاء، 17 سبتمبر 2013 02:00 ص
نشطاء حقوقيون يعلقون على إضافة مادتين بالدستور لتجريم التمييز والتعذيب.. داليا زيادة:خطوة ممتازة.. وحسام الدين على:تضمن السلام بالمجتمع..كريم الشاعر:طريق لتصحيح مسار الثورة..وبهاء أنور: تدعو للتفاؤل اجتماع للجنة الخمسين
كتب محمد المندراوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشاد العديد من النشطاء الحقوقيين بلجنة الخمسين بعد إضافة مادتين لتجريم التمييز والتعذيب، حيث أوضحت الناشطة الحقوقية داليا زيادة، المدير التنفيذى لمركز ابن خلدون للدراسات بأنها خطوة ممتازة وإيجابية، مطالبة بدعم المادتين بالقوانين.

وأشارت زيادة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إلى أنه لا يصح تجريم التعذيب والبلد بها حالة طوارئ وتتيح استخدام القوة والتعذيب، مؤكدة أنها لم تكن تتوقع وجود مادتين لتجريم التعذيب والتمييز بدستور مصر.

كما أشادت الناشطة الحقوقية بأداء لجنة الخمسين المبهر - على حد وصفها - حيث إنهم تناولوا نقاط كثيرة بطريقة علمية ومشرفة لم يكن من المتوقع أن يتم مناقشتها، داعية إياهم بالاستمرار بهذا الأداء.

وعلق المهندس حسام الدين على، رئيس مجلس إدارة المعهد المصرى الديمقراطى قائلا: "مؤيد تماما لهذا، لأن مصر يجب أن تتخلص من الأمراض التى تتوطن بها ومنها الخبيثين التمييز والتعذيب".

وأوضح على أن إضافة المادتين يتفق مع الإعلان العالمى لحقوق الإنسان والمساواة بين المسلم وغير المسلم، والرجل والمرأة، وذلك يضمن السلام داخل المجتمع المصرى، مضيفا أن تشكيل لجنة الخمسين يشعره بالتفاؤل والوصول إلى دستور عصرى، وأنه بعد المقارنة بلجنة المائة فى عصر الرئيس السابق محمد مرسى، يتضح وجود فارق حضارى، مشددا على أن كل ما سينتج عن "الخمسين" سيكون حضارى.

وأعلن الناشط الحقوقى بهاء أنور، مدير مركز مصر الفاطمية لحقوق الإنسان، أن إضافة مادتين للدستور المصرى لتجريم التمييز والتعذيب هى خطوة على الطريق الصحيح وتدعو للتفاؤل فى ظل وجود تخوف حقيقى من عودة الدولة البوليسية ومثل هذه المواد ستحد بشكل كبير من الممارسات ضد الأقباط والشيعة والبهائيين والمرأة وبدو سيناء.

وطالب أنور فى تصريحات لـ"اليوم السابع" بتغليظ العقوبة على كل من يثبت تورطه فى التمييز أو التحريض على الكراهية والتعذيب، متمنيا أن يتم إضافة المادتين إلى الدستور وألا تكون للشو الإعلامى، وأنه يجب التأكد من تفعيلهما وتطبيقهما على أرض الواقع فى ظل تزايد التعذيب فى أقسام الشرطة.

بينما قال الناشط الحقوقى والسياسى كريم الشاعر أن إضافة مادتين بالدستور لتجريم التمييز والتعذيب خطوة رائعة وإيجابية، وأنه يخشى أن تكون لـ"الشو الإعلامى" بسبب الهجوم الأخير على لجنة الخمسين، متسائلا أنه كيف تم وضع المادتين فى ظل وجود قانون الطوارئ، الذى يعطى للسلطة استخدام القوة المفرطة.

وأكد الشاعر فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أنه لا يحبذ سبق الأحداث، فما تم هو طريق لتصحيح مسار الثورة، ولذلك يجب سن قوانين لتخدم هاتين المادتين، لأنهما فرعين أساسيين فى مضمار تحقيق العدالة الاجتماعية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة