أعرب منبر الوحدة الوطنية اللبنانى عن ترحيبه بالتفاهم الروسى الأمريكى على حل أزمة السلاح الكيميائى فى سوريا.
وطالب بيان أصدرته أمانته العامة عقب اجتماع أعضائها برئاسة رئيس الوزراء الأسبق الدكتور سلم الحص اليوم، الثلاثاء، جامعة الدول العربية وبعض الدول والأحزاب والسياسيين بالإقلاع عن عرقلة المساعى الرامية إلى إنهاء الأزمة فى سوريا.
واعتبر البيان، أن التفاهم الروسى الأمريكى على أهميته فى منع استهداف سوريا ما كان ليتم لولا صمود سوريا فى وجه العدوان الدولى عليها مدعومة من القوى الحليفة والصديقة، مؤكداً أن التهديد بالعدوان مازال قائما ولا نستبعد إمكان الالتفاف على هذا التفاهم بهدف ضرب سوريا وقوى المقاومة والممانعة.
وطالب المنبر بتطبيق جميع المعاهدات والاتفاقات والقرارات الدولية المتعلقة بالمنطقة ابتداء من الانضمام إلى مختلف المنظمات الدولية التى ترعى وتراقب أسلحة الدمار الشامل النووية والكيميائية والجرثومية ومنظمات مكافحة التمييز العنصرى وضمان حقوق الإنسان والمحاكم الدولية التى تحاكم وتحاسب على جرائم الإبادة والحروب والجرائم ضد الإنسانية.
كما طالب المنبر بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولى رقم 687 الصادر فى العام 1991 والقاضى بجعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل وتوقيع إسرائيل شأن سوريا على معاهدة حظر أسلحة الدمار الشامل، مدينا أدوات وأساليب القتل من أى نوع كانت رافضا قيام القوى الاستعمارية بقتل الشعوب بكل الوسائل وبدون أى مبررات.
وذكر البيان أنه فى مثل هذه الأيام فى 17 سبتمبر 1982 نفذ المجرمون الصهاينة بقيادة السفاح شارون مع ميليشيات لبنانية عميلة مجزرة صبرا وشاتيلا، وبعد مرور 31 عاما على مجزرة الإبادة يجدد المنبر إدانته مرتكبى هذه المجزرة التى تركت بصمتها فى الوجدان الفلسطينى والعربى والعالمى ويطالب بإعادة فتح ملف محاكمتهم.
منبر الوحدة اللبنانى: التفاهم الروسى الأمريكى ما كان ليتم لولا صمود سوريا
الثلاثاء، 17 سبتمبر 2013 05:12 م