"تزوجته ولم أكن أعلم أنه يتاجر فى المخدرات فقد، أوهمنى أنه شريف، وسيحمينى من شر الدنيا ولكنه طلع شيطان يتاجر بالشباب والأطفال ويبيع لهم سموما تسبب فى دمار مستقبلهم.. وعندما علمت بذلك لم أدر ما أفعل بعد أن هددنى بأنه سيقتلنى إن تكلمت، فلازمت الصمت حتى تم القبض عليه بمساعدتى وساعتها أقمت الدعوى لأتخلص منه".
هذه الكلمات قالتها "ثريا ج" فى دعوى الطلاق التى أقامتها ضد زوجها أمام محكمة الأسرة بزنانيرى بالقاهرة بسبب الضرر الذى تعرضت له بعد اكتشافها إتجار زوجها فى المخدرات،
وأضافت لقد كان شخصا ذو سمعة طيبة وأوهمنى بأنه سيكون سندا لى فى هذه الدنيا فوافقت فورا على الزواج منه وخصوصا أنه دكتور صيدلى يملكك صيدلية خاصة به وظروفه المادية مرتاحة وتزوجنا وعشت لمده 8 شهور فى سعادة فقد كان يأتى لى بكل طلباتى ولا يتأخر على أبدا ويتمنى لى الرضا
وتابعت بدعواها التى تحمل رقم 2858لسنة 2013 لكن السعادة لم تكتمل واتضح لى مصدر الأموال الكثيرة التى يمتلكها فالدكتور المحترم يستخدم صيدليته كستار ليتاجر فى الأدوية المخدرة ويبيعها بدون رشوته للشباب والأطفال القصر وواجهته فلم ينكر وهددنى بأننى أذا أفشيت سره سيقتلنى فقمت بعمل بلاغ ضده واتفقت مع الشرطة وقاموا بضبطه متلبسا وأحيل إلى النيابة وبعدها إلى المحكمة التى قضت بسجنه 10 سنوات مع الشغل وبعدها توجهت للمحكمة لأتخلص من هذا الشخص الذى باع شرف مهنته وقسمه الذى أداه من أجل الحصول على حفنة أموال
وفى النهاية حكمت المحكمة بحصول الزوجة على الطلاق بعد التأكد من ادعاءاتها واستحاله العشرة بينهما بسبب تواجده فى السجن والتهمه المخلة بالشرف.