قالت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية إنه فى الوقت الذى يراقب فيه العالم سوريا، فإن الجيش المصرى يستأصل الجهاديين من شبه جزيرة سيناء، ووفقا لبعض المراقبين الإقليميين، فإنه يظهر للولايات المتحدة كيف يدير حربا على الإرهابيين.
وأوضحت الشبكة أنه وفقا لأوامر من وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسى، فإن الجيش يصعد حملته لقتال التحالف المتنامى من الإخوان المسلمين والقاعدة وجماعات إسلامية متطرفة أخرى فى سيناء، وعلى الرغم من أن النشاط الجهادى فى سيناء يمكن أن يكون تهديدا كبيرا للاستقرار الإقليمى مثلما هو الحال بالنسبة للحرب الأهلية فى سوريا، فإن جهود السيسى لمواجهة الإرهاب على حدود البلاد تأتى دون دعم من إدارة الرئيس بارك أوباما.
ونقلت الشبكة الأمريكية عن موردخاى كيدار، الضابط السابق بالمخابرات الإسرائيلية، وهو محلل للجماعات الإسلامية وصفته فوكس نيوز بأنه يحظى باحترام كبير، قوله إنه متأكد تماما أن الإخوان وقيادتهم فى مصر تم تشجيعهم بالفعل من قبل الأمريكيين، وليس فقط فى مصر.
وأضاف قائلا إن الخارجية الأمريكية تعاطفت مع الإخوان لأنهم أرادوا أن يحب الإسلاميون أمريكا، وسيفعلون أى شىء من أجل أن يبدو "لطفاء" فى أعين هؤلاء الإسلاميين.
ويتابع كيدار قائلا إنه ليس لديه شك فى أن سيناء قد تصبح مثل أفغانستان، وقد قرر الجيش المصرى أخيرا أن يهتم بما يحدث فى شبه الجزيرة ليس بسبب إسرائيل أو غزة أو سيناء، ولكن من أجل مصر ومن أجل حقيقة أن الإرهاب يمكن أن ينتشر فى مصر نفسها.
وتتابع فوكس نيوز قائلة إنه تحت قيادة السيىى، فإن الجيش المصرى عازم الآن على إنشاء منطقة عازلة لمنع تدفق من وصفتهم بإرهابى حماس من غزة للانضمام إلى القتال فى سيناء. وأشارت الشبكة إلى ذهاب ما يقرب من 20 ألف جندى مصرى إلى شبه الجزيرة فى الأسابيع الأخيرة، وقتل عشرات من الإرهابيين، لكن القوات المصرية تعرضت لخسائر أيضا، لافتة إلى العبوة الناسفة التى استهدفت حافلة للجنود أمس الاثنين وأدت إلى إصابة ستة منهم.
عدد الردود 0
بواسطة:
ئشن
معلم ياسيسى .. علم الامريكان والغرب الصهيونى كيف تكون الحرب على الخونة