وتسبب الأمر فى ازدحام وتكدس مرورى بشكل يومى، واحتلال سائقى الميكروباص وسيارات السيرفيس الشوارع والميادين الرئيسية، وتوقفهم فى أماكن مخالفة، وإقامة مواقف عشوائية لهم، حيث استغل هؤلاء اختفاء رجال المرور، وقاموا بزيادة تعريفة الركوب إلى أكثر من الضعف, بالإضافة إلى تجزئة خطوط السير, وأيضاً وجود سيارات ملاكى تعمل بالأجرة, وهو ما يزيد من معاناة المواطنين وتعريض حياتهم للخطر.
وقال المهندس خليل الملوانى إن الأزمة المرورية تكمن فى غياب وجود ضباط ورجال المرور فى الشارع، ورغم عودة جسور الثقة بين الشرطة والشعب، كذلك اختفاء الرقابة المرورية المتوقفة تماماً فى نفس الوقت الذى نجد الوجود المرورى متوقفا بميدان المؤسسة وأمام مبنى ديوان عام محافظة القليوبية ببنها، إضافة إلى عدم وجود أى التزام بضوابط المرور، ومن هنا نطالب بوضع حد للفوضى المرورية فى القليوبية عن طريق قيام رجال المرور بدورهم.
وناشد أحد أصحاب السيارات، مدير أمن القليوبية، التدخل، وطالبوه بضرورة الحزم مع الخارجين عن القانون، والمخالفين للقواعد المرورية، خاصة فيما يتعلق بالسير عكس الاتجاه، وتساءل: "ما الدور الذى تقوم به إدارة المرور فى القليوبية، وكيف أصبحت السيارات تسير عكس الاتجاه بالطريق الدائرى والطرق الرئيسية".







