وتتكون اللجنة من وكيل لجنة الخمسين الدكتور عبد الجليل مصطفى وعضو لجنة الحقوق والحريات الشاعر سيد حجاب ومحمد سلماوى المتحدث الرسمى للجنة واثنين من الخبراء من الخارج وهما الدكتور صلاح فضل الأستاذ بكلية الآداب عين شمس وكان خبيرا بلجنة الصياغة بالجمعية التأسيسية السابقة والدكتور محمود الربيعى الأستاذ بالجامعة الأمريكية وستعقد اللجنة أولى اجتماعاتها اليوم.
وأضاف أن الرأى الغالب أن تكون الديباجة جزء لا يتجزأ من الدستور بحيث يكون ما يأتى بها ملزما.
وأضاف أن لجنة الحقوق اقترحت أن تتضمن صورة بصرية لخريطة مصر لأن النص على أن حدود مصر مقدسة ولا يجوز العبث بها بأى شكل من الأشكال يقتضى وجود الخريطة، وستكون هذه أول مرة توضع خريطة مع مواد الدستور تكون لها نفس قوة المواد، وهناك إجماع بين الأعضاء على ذكر ثورة 25 يناير باعتبار أنها المنطلق الأساسى لكتابة الدستور.
وأوضح سلماوى أن هناك تصورا أن تكون الديباجة ليست فقط مواد صماء، ولكن أن تكون فيها قدر يعبر عن الوجدان المصرى وستتعرض للهوية والانتماء المصرى.
وكشف سلماوى، خلال المؤتمر الصحفى اليوم، أنه تم إنجاز هام وهو أنه تم إقرار المادة خاصة بالحق فى الثقافة، وتم اعتماد صيغة محددة تنص على "الثقافة حق لكل مواطن تكفله الدولة وتلتزم بدعمه وتتخذ التدابير اللازمة لتوفيرها لجميع فئات الشعب دون تمييز بسبب القدرة المادية أو الموقع الجغرافى أو غيره من أشكال التمييز"، لافتا إلى أن النصوص التى تقرها اللجان النوعية ستعرض على الجلسة العامة للجنة الخمسين غدا، فإذا أقرتها اللجنة ستذهب للجنة الصياغة ثم تعود للجنة العامة لإقرارها نهائيا.
وقال سلماوى إن هذه المادة تدخل الدساتير لأول مرة ولها أهمية فى مصر، حيث الثقافة لها القوة الناعمة فيها وحققت مكانة لها.























