علماء نفس: الاهتمام بكرة القدم أمر طبيعى ولا يعنى عودة "اللامبالاة السياسية" للمصريين..ويؤكدون أنه يعيد التوازن لهم بعد أن غرقوا فى بحر السياسة أكثر من اللازم.. ومؤشر لعودة الحياة لطبيعتها

الثلاثاء، 17 سبتمبر 2013 10:47 ص
علماء نفس: الاهتمام بكرة القدم أمر طبيعى ولا يعنى عودة "اللامبالاة السياسية" للمصريين..ويؤكدون أنه يعيد التوازن لهم بعد أن غرقوا فى بحر السياسة أكثر من اللازم.. ومؤشر لعودة الحياة لطبيعتها صورة أرشيفية
كتب هانى عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لفت الأنظار بشدة اهتمام قطاع كبير من المصريين بالأمور الكروية خلال الأيام الحالية، مما أدى إلى تخوف البعض من عودة حالة اللامبالاة السياسية والمجتمعية الأخرى فى ظل الصراع السياسى الموجود حاليا،وموجه العنف التى شهدتها البلاد فى الفترة الماضية والتى لا تزال القوات المسلحة ورجال الشرطة يبذلون محاولاتهم للقضاء عليها، لذا فإن رأى علماء الطب النفسى وتحليل الوضع القائم كان ضروريا لتضح الأمور أكثر أمام الجميع.

أكد الدكتور محمد المهدى رئيس قسم الطب النفسى بجامعة الأزهر، أن كرة القدم من قوائم الإمتاع للمصريين الذين حرموا منها على مدار السنوات الثلاثة الأخيرة وانخرطوا فى بحر السياسة التى تُسبب لهم ألما شديدا لأنها كلها صراعات ومشاكل كثيرة.

وقال رئيس قسم الطب النفسى بجامعة الأزهر لـ"اليوم السابع"، إن كرة القدم تُشعر من يتابعونها بأن الحياة الطبيعية التى كانوا ينعمون بها فى الماضى بدأت تعود مرة أخرى، لأنها تذكرهم بالمتعة ودلالة على عودة الحياة لطبيعتها، موضحا أن الرياضة من الأمور الممتعة لكل البشر وليس المواطن المصرى فقط، لذا فإن مشاهدة فعالياتها والمناقشة فى أمورها تأخذ المواطنين بعيدا عن الصراع السياسى وتعيد التوازن لهم بعد أن غرقوا فى السياسية أكثر من اللازم.

وأكد الدكتور أحمد عبد الله استشارى الطب النفسى، أن المصريين تعرضوا خلال المرحلة الماضية لضغط عصبى شديد وما يحدث فى الشارع من صراع سياسى لامس كل بيت وكل أسرة، لذا فإن متبعة مباريات كرة القدم بمثابة نوع من أنواع التخفيف والتوحد، مفسرا ذلك بأن الالتفاف حول مؤازرة وتشجيع فريق بعينه تسهم فى نشر الوحدة بين صفوف المشجعين.

وقال استشارى الطب النفسى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إنه لا تخوف من عودة المصريين لحالة اللامبالاة بما يحدث على الصعيد السياسى،لأنه لا مجال لذلك بعدما شهدت المرحلة الماضية الكثير من الصراعات وسقوط عدد كبير من الشهداء لذا فإن السبيل الوحيد المتوفر هو التقدم لمزيد من الاستقرار والتقدم.

وبدوره قال هشام بحرى أستاذ علم النفس، إن الاهتمام بالأمور الكروية خلال الأيام الحالية من قطاع كبير من المصريين أمر طبيعى ويحدث فى كثير من المجتمعات فى العالم سواء متقدمة أو غير ذلك، نظرا لأن الإنسان بطبعة يبحث عن التنوع وكلما زادت أعباؤه بحث عن توزيع اهتماماته فى عدد من الأمور.

وأكد أستاذ علم النفس، أن الإنسان بوجه عام فى حاجة لمعنى يرتبط به مثل الوطن وهذا ما حدث منذ قيام الثورة فى 25 يناير أو المدرسة ويحدث ذلك فى مراحل عمرية مختلفة أو كرة القدم أو الأصدقاء المحيطين به، نظرا لأن اللإنسان يبحث دائما عن الارتباط بشىء ما لأن ذلك يمنحه شعورا بقيمة نفسه.

يذكر أن لقاء المنتخب المصرى مع نظيره الغانى فى المباراة الفاصلة التى ستسفر عن الفريق المؤهل بنهائيات كأس العالم القادمة، ومن قبلها المباراة التى أقيمت أمس، الأحد، وجمعت بين فريقى الأهلى والزمالك ضمن منافسات بطولة أبطال إفريقيا وانتهت لصالح الأول بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدفين، حازت على اهتمام الكثير من المصريين خاصة الشباب من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى.








مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

ان شاء الله الفوز لمصر

ان شاء الله

عدد الردود 0

بواسطة:

كل شيئ رجع مثل ايام مبارك حتى الكورة ..... فعلاً انقلاب لإعادة حكم مبارك

كل شيئ رجع مثل ايام مبارك حتى الكورة ..... فعلاً انقلاب لإعادة حكم مبارك

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة