قال محمد عبد العليم داود وكيل مجلس الشعب السابق ومساعد رئيس حزب الوفد، إنه على الولايات المتحدة الأمريكية أن تحترم إرادة الشعب المصرى، وألا تتدخل فى شئونه.
وأكد داود فى لقاء لوفد الدبلوماسية الشعبية المصرية مع عدد من أعضاء الكونجرس الأمريكى رفضه التلويح بقطع المساعدات الأمريكية مع حدوث أية أزمة فى مصر.
وأضاف "لابد لأمريكا أن تعلم أنه حين تلوح واشنطن بقطع المعونات عن مصر، فإن ذلك يدفع قطاعات كبيرة من الشعب المصرى لرفضها، وهو ما حدث بالفعل، حيث وقعت بعض هذه القطاعات استمارات تؤيد رفض المعونة، مشيرا إلى أن الشعب المصرى هو صاحب حضارة تزيد على 7 آلاف سنة ولا يقبل أبدا بما يمس كرامته".
وطالب داود الولايات المتحدة بترك الشعب المصرى يقرر مصيره بنفسه، معبرا عن ذلك بقوله "اتركونا فى حالنا لأن تدخلكم يثير الغضب".
وردًّا على ما أعلنه عضو الكونجرس كارل ليفن من وجود 42 متهما بالتمويل الأجنبى فى مصر، قال داود إن هناك إساءة فى استخدام التمويل الأجنبى من قِبَل القائمين عليه ولابد من احترام سيادة مصر وقوانينها وأحكام قضائها، مشيرًا إلى أنه سبق وأن كشف من خلال جلسات البرلمان المصرى عن الاستخدامات السيئة للتمويل الأجنبى فى مصر، مؤكدا أن أى دعم أو تمويل يوجه إلى مصر لابد أن يتم من خلال الحكومة المصرية وبما لا يخالف قوانينها.
وأضاف داود أن هناك فارقًا كبيرًا بين منظمات المجتمع المدنى، وبين من يسيئوا استخدام هذه الأموال.
وضم وفد الدبلوماسية الشعبية المصرية عددا من القيادات السياسية والشخصيات البرلمانية السابقة، من بينهم محمد أنور السادات ومحمد طوسون وسامح فوزى وفضية سالم ونيلى يعقوب، وأعلن جميعهم رفضهم للضغوط الأمريكية والتدخل فى الشأن المصرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة