فى ظل البحث عن ما هو جديد فى عالم التجميل والتسارع لاقتنائه دون العودة إلى ما قد تسببه تلك الأدوات فهل للمواد التجميلية آثار سلبية على الجلد.
وتقول الدكتورة جيهان مصطفى أخصائية الأمراض الجلدية والتناسلية إن بعض أدوات التجميل المغشوشة أو غير المهتم بتخزينها غالبا ما تكون سبب فى حدوث ما يسمى بالتهاب الجلد بسبب مستحضرات التجميل.
ويحدث للجلد تهيج فى صورة ظهور بقع حمراء بسبب استخدام أدوات ومستحضرات جلدية تحتوى على مثير ما، يسبب إثارة للجلد ويتضرر بعدها الجلد ويؤدى إلى ظهور عدد من الأعراض مثل احمرار الجلد والشعور بالحكة الشديدة وظهور حبوب وبثور على الوجه وتورم وجفاف الجلد.
وما يحدث فعلا أن الجلد عندما يتعرض إلى مثير ما فإن الجهاز المناعى ينظر إلى تلك المواد التجميلية على أنها مواد ضارة فيبدأ التعامل معها على هذا الأساس مما يؤدى إلى ظهور أعراض هذه الحساسية.
وعلاج تلك الحالة لا يتم إلا من خلال الابتعاد عن المستحضر المسبب لذلك التهيج وسيعود الجلد إلى طبيعته خلال أيام.
وهناك عدة نصائح سريعة يمكن إتباعها مع شراء المستحضرات التجميلية عند شراء تلك المنتجات منها قراءة مكونات المستحضر جيدا لربما تكون إحدى المواد المستخدمة فيه تعانى منها بالحساسية إذا كنت ممن يميلون إلى استخدام العطور بصورة كبيرة فقومى برش العطر على الملابس الداخلية أو الملابس من الخارج بدلا من الجلد.
المحافظة على نظافة اليدين وغسل الوجه جيد ولا تنامى بالمساحيق التجميلية على وجهك بل قومى قبل النوم باستخدام غسول خاص لغسل تلك المساحيق، ثم قومى بمسح وجهك بماء الورد لغلق مسام الوجهة قبل النوم.
حافظى على مستحضراتك التجميلية ولا تعيرها لأى شخص كان وابق مستحضراتك بعيدة عن الشمس وإذا تغير لونها أو رائحتها قومى بالتخلص منها فورا وقومى بالمحافظة على نظافة أدواتك التجميلية وابتعدى عن شراء المستحضرات التجميلية التى عليها تراب أو أوساخ، والتى يدل منزلها على أنها "مركونة منذ وقت طويل عند البائع".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة