سجل المعارضة فى جرائم الحرب يزيد تعقيد أى عملية للسلام فى سوريا

الثلاثاء، 17 سبتمبر 2013 03:15 ص
سجل المعارضة فى جرائم الحرب يزيد تعقيد أى عملية للسلام فى سوريا الحرب فى سوريا
جتيف (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت محققة دولية معنية بحقوق الانسان أمس الاثنين أن جرائم الحرب التى يعزى ارتكابها إلى المعارضة السورية وقع أغلبها على ايدى مقاتلين أجانب وهو ما يسلط الضوء على خلاف يزداد عمقا فى صفوف المعارضة ويمثل عقبة فى سبيل محادثات السلام.

وقالت المحققة كارن كونينج أبو زياد لرويترز فى جنيف "إذا كنت ستبحث عن الجماعات (المعارضة) التى ترتكب أفظع الجرائم فابحث على وجه الخصوص عن المقاتلين الأجانب فهى حيث يقاتل المقاتلون الأجانب."

وأضافت أنه فى تباين مع ذلك يحاول سليم إدريس رئيس المجلس العسكرى الأعلى الذى يشرف على تجمع فضفاض من المقاتلين يعرف بالجيش السورى الحر "غرس قانون حقوق الإنسان" وتدريب الجنود على قوانين الحرب.

وأبو زياد من بين الأعضاء الاربعة الرئيسيين فى لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة والمعنية بسوريا وهى هيئة أنشأها مجلس حقوق الإنسان قبل عامين للتحقيق فى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية فى الصراع السورى.

وبرغم أن معظم ما جمعته اللجنة من أدلة يخص جرائم يشتبه بأن القوات الموالية للرئيس بشار الأسد ارتكبتها فقد أحاطت فى تقريرها لهذا العام شبهات متزايدة بجماعات المعارضة وكثيرا ما يستشهد به مؤيدو الأسد.

وقد يزيد التباين بين رأى اللجنة فى المعارضة السورية المحلية ورأيها فى المقاتلين الجهاديين الأجانب تعقيد الجهود الرامية إلى جمع كل أطراف الصراع معا فى محادثات للسلام كما يدعو ما يسمى بمؤتمر "جنيف 2".

وقال باولو بينيرو رئيس لجنة التحقيق الدولية أن فى سوريا الآن مقاتلين اجانب مما يقرب من 20 بلدا وبعضهم من أوروبا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة