أكد بعض كتاب السيناريو والروائيين، أن الكتابة عن مبارك الآن فى عمل أدبى لن تفيد بشىء، ومازال الكثير عن لم ينكشف بعد عن شخصه، لافتين إلى أن التسجيلات التى انفردت بها "اليوم السابع" لا تعبر سوى عن رأيه فيما يحدث، لكن مبارك كشخص صالح تماما للحواديت.
قال الكاتب والروائى الشاب أحمد مراد، إن تسجيلات مبارك التى انفردت بها "اليوم السابع"، فى معظمها مجرد توقعات ورأيه الشخصى فى بعض المواقف، وأن الاستعانة بها كمن يرسم شيئا يتحرك، قائلا: "من الأفضل انتظار أن تمر هذه الفترة فربما تتكشف لنا حقائق أكبر.
وقال كاتب السيناريو هشام هلال، إنه لا يفكر أن يكتب عن هذه الفترة فى هذه المرحلة أو حتى عن شخصية مبارك نفسه، لأنه ما زال كل يوم يكشف المزيد من الحقائق، لافتا على أنه ككاتب سيناريو يرى أنه يصلح كشخصية يصنع عنه "حواديت" _على حد تعبيره_ ولكن ليس الآن.
وأوضح هلال فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إنه لو فكر ذات يوم الكتابة عنه سوف يستمع لهذه التسجيلات ربما يستفيد بمعلومة توصله بخيط فى موضوعه، مشيرا إلى أنه خلال العامين المقبلين سيتوقف عن تقدي أى عمل له علاقة بالسياسة لأن الجماهير متشبعة بالسياسة من الفضائيات ونشرات الأخبار ومطالعة الصحف، فضلا عن أنه قا بتقديم عملين سياسيين وهما "طرف تالت" و"تحت الأرض"، مؤكدا أنه سوف يركز خلال الفترة المقبلة على تقديم أعمال إنسانية.
وقال الروائى الكبير محمود الوردانى، إنه لن يفكر فى تقديم عمل مثل ذلك عن مبارك، ولو فكرت فى عمل أدبى لا بد أن أبتعد عما هو مألوف عنه، لأن الروائى باحث ولا بد أن يخلق لنفسه عالمه الخاص به، فضلا عن رأيه فى أن "مبارك" شخص لم يعد مؤثرا فى الحياة، ولم تعد أسراره لها أهمية لأن نظامه ورجاله مازالوا موجودين فى الحياة، والكتابة عنه الآن لن تفيد ولن توثق لشىء فمازال يتكشف لنا الجديد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة