"مش بحبه ولا بطيقه وحاولت بأكثر من طريقة أن أرفض الزواج منه لكن أهلى أجبرونى والنتيجة إنى كل ما أقولوا يشترى ليا حاجة يرفض ويتلكك ويستخسرها فيا ده كان بيدينى الأكل فى الطبق بعدد المعالق ويحسبه على، وفى الأخر لما أقولوا يشترى لى زجاجة حاجة ساقعة يضربنى وكل ده علشان جنيه ونص.
"من الأخر أنا قرفت منه خصوصا أنه مش هيتغير أصل "الطبع غلاب" دا قصر عمرى ينتقم منه ربنا وياخدوا قبل ما أخلعوا علشان أورث"، هذه الكلمات قالتها "رحمة. ف" فى دعوى الخلع التى أقامتها بمحكمة الأسرة بزنانيرى ضد زوجها "صديق.س" وتطالب فيها بالحصول على الخلع بسبب التضييق الذى مارسه عليها زوجها وبخله الشديد، الذى كان واضحا عليه منذ أيام الخطوبة.
وأضافت بعد إجبار أهلى على الخطوبة له، وهو الذى كان واضح عليه الحرص الشديد والبخل، وافقت عليه وعشت خمسة أشهر ونحن مخطوبين، ولكنه لم يدخل على يوم ببسكوتة وعندما كنت أشتكى إلى أسرتى من بخله يقولون لى هذا هو أفضل شخص علشان يوفر ليكى ولأولادك.
فكانت تحدث بسبب ذلك طوال فترة الخطوبة خلافات مستمرة وخناقات وتابعت "رحمة" فى دعواها التى تحمل رقم 5781 لسنة 2013 رغم كل محاولاتى لكى أنجح فى فسخ الخطوبة لم أستطع وأكملت معه، وبدأنا الاستعداد للفرح والترتيب له وكنت أرى كل يوم موقف يجعلنى أكره اليوم الذى التقيت بهذا الشخص المريض بجمع المال وكنزه حتى الكوافير رفض أن أذهب إليه ليوفر الفلوس ويضعها فى حسابه البنكى، ورفض إقامة فرح وتحجج بأن هذا تبذير غير مبرر، حتى وصل به الأمر فى جعلى أمشى حتى منزلنا ليوفر ولا يستأجر سيارة لتوصلنا إلى عش الزوجية.
وأكملت "رحمة" واصفة معاناتها مع زوجها "صدقى" وقالت دخلنا إلى عش الزوجية، وعاملنى بنفس البخل فى المشاعر واكتفى بالتنظير وقال لى صراحة "أنا دفعت مصاريف كتير، وعايز أخد حقى الشرعى فى مقابلها"، فكنت ساعتها أريد أن أنزل من البيت وأتركه له، فهذا شخص قليل الذوق لا يطاق ولكنه للأسف منعنى من النزول واعتدى على بالضرب وأخذ حقه الشرعى غصبا وتركنى بعدها وخرج من المنزل وتابعت "رحمة"، كان اليوم بصحبته يمر كسنة فكل تصرفاته تنبئ بفشل هذا الزواج فلم أستطع أن أتصور أن يكون لى من هذا الشخص أطفال وأعذبهم فى هذه الحياة.
وفى اليوم الثانى من الزواج عندما قمت بتحضير السفرة فوجئت أنه يقوم بتعبئة الأرز بالملعقة وعد كام ملعقة أرز سوف آكلها، وقال لى مبررا ذلك "الأكل الكثير يفسد الصحة"، فكنت لا أدرى بماذا أرد عليه وأكملت: إلى أن جاء اليوم الثالث الذى لم أستطع احتمال حياتى معه بعدها، فعندما تقوم الدنيا ولا تقعد بسبب "جنيه ونص" يبقى جاب أخره معايا، فالمشكلة حدثت بسبب طلبى زجاجة حاجة ساقعة بسبب الحر، فكان رده على بأن حلف طلاق بأن لا يشترى لى، وعندما قلت له سأتصل بأهلى لكى يشتروا لى، قام بالاعتداء بالضرب على وأحدث بى عدة إصابات، مما جعلنى أكفر بالحياة معه والذهاب إلى منزل والدى بعد نزوله من البيت هربا من الحياة التى فرضوها على، وأكملت "رحمة" بالرغم من هجوم الجميع على بسبب استمرارى 3 أيام فقط إلا أننى لم يهمنى أن يلوثوا سمعتى بسبب رجوعى لمنزل والدى، وذلك بسبب أننى أدركت أننى أذا أكملت معه سوف يكون أمامى خيارين إما قتله أو الانتحار.
لذا اخترت الحل الأمثل ولجأت لمحكمة الخلع لأرتاح منه رغم خسارتى كل حقوقى المادية، فكنت أتمنى لو يموت وأرث كل أموله وأوزعها على الغلابة.. وقد حكمت المحكمة برئاسة المستشار "طارق زين" بعد التأكد من صحة الادعاءات واستحالة العشرة بينهما بالتفريق بين الزوجين "رحمة " و"صدقى".
عدد الردود 0
بواسطة:
عصمت عبد المجيـد _ ســوهــاج
ربنــا رحمــك منــه يـــا رحمـــه
عدد الردود 0
بواسطة:
كريم
الحمد لله رب العالمين
حقك تفرقي صندوقين حاجه ساقعة دلوقتي
عدد الردود 0
بواسطة:
ام يوسف الامارات
معلش يا رحمة ربنا يعوضك
عدد الردود 0
بواسطة:
ممدوح رياض
البخل المرض الوحيد الذى ليس لة علاج
سوف يعوضك اللة باحسن منة
عدد الردود 0
بواسطة:
gamal
الله يخربيت بيته وبيت اهله وبيت الاى يعرفوه
عدد الردود 0
بواسطة:
ماهر وهبه
ربنا حايعوض خير
عدد الردود 0
بواسطة:
نصار
طلع شاطر واخد حقة