قال الدكتور أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار والأمين العام لجبهة الإنقاذ، إنه غير مهتم بفكرة وضع الجبهة فى المستقبل بقدر اهتمامه بإنقاذ مصر من المرحلة الانتقالية المهمة التى تمر بها، مؤكدا أن لا توجد مشكلة فى تغيير مسار جبهة الإنقاذ بعد 30 يونيو، لافتا إلى أن جماهير 30 يونيو خرجت لإسقاط أيدلوجية ربط الدين بالسياسة.
وأضاف "سعيد"، خلال حواره مع الإعلامى محمود الوروارى، فى برنامج "الحدث المصرى" عبر شاشة العربية الحدث، مساء اليوم الثلاثاء، أن دستور 2012 المعطل لا يعبر عن الهوية المصرية، مشددا أنه من الأفضل بدلا من الحديث عن المواد التى تم اختراعها من قبل التيارات الإسلامية، أن نتحدث عن مواد المرأة وحقوقها، مشيرا إلى أن المادة 219 مادة سيطرة لا علاقة لها بالهوية.
وأوضح رئيس حزب المصريين الأحرار، أن هناك 10 شخصيات من قيادات جبهة الإنقاذ ضمن لجنة الخمسين لتعديل الدستور، منوها بأن دور الجبهة سيكون ضئيلا جدا حال عقد الانتخابات بالنظام الفردى.
وأكد أن الفكر الأساسى للجبهة إبان حكم جماعة الإخوان المسلمين كان للدفاع عن هوية مصر ضد فكرة أخونة الدولة، موضحا أن ذلك الهدف انتهى عقب سقوط حكم الإخوان.
ولفت سعيد، إلى أن الأمل الآن فى شباب جبهة الإنقاذ، معلنا ترحيبه بالتحالفات حال عدم نزول جبهة الإنقاذ بالانتخابات القادمة، وأشار إلى أن الانتخابات الرئاسية إذا عقدت قبل البرلمانية فإن ذلك الأمر له مزايا وعيوب يجب دراسته.