أكد الخبير الأمنى اللواء رفعت عبد الحميد، أن ما حدث فى قرية "دلجا" التابعة لمحافظة المنيا أمس الاثنين، هو بداية لاستعادة هيبة الدولة، ومن حق الشرطة والجيش استخدام أنياب القانون، وفق الملائمة الأمنية الواقعية.
جاء ذلك تعقيبًا على دخول قوات الأمن قرية دلجا، والقبض على بعض العناصر الإرهابية المطلوبة، والذين كانوا يهددون أقباط القرية.
وقال عبد الحميد فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن الدولة يجب أن تجبر العامة، على احترام القانون، حتى وإن كان عكس رغباتهم الشخصية.
وأضاف عبد الحميد، أن من لا يحترم القوانين، والتشريعات الوطنية، باختياره، فمن حق سلطات الدولة، متمثلة فى جهاز الشرطة، بأن تجبره على الخضوع للدولة، وقوانينها.
وأوضح عبد الحميد أن ما يحدث اليوم فى تطهير القرى الموبوءة بالعناصر الإرهابية، هو عودة لقوة الأمن الذى من واجبه، حماية المواطن والمنشآت العامة والخاصة.
وأشار عبد الحميد إلى أن المواطن لن يشعر بالأمن، طالما ما زال يتحمل عبء حماية نفسه وأسرته، وإذا توفر له ذلك، سيشعر حينها بالأمان الكامل.
ونوه عبد الحميد إلى أن اقتحام قرى مثل كرداسة، يتطلب دراسات علمية وجنائية، بهدف حماية الأهالى، والأبرياء، خاصة وأن تلك القرى عدد أفرادها كثيرون، ويجب، الحذر من إراقة الدماء، لأن القرار الأخير، هو القضاء على المجرمين والإرهابيين فى كافة قرى مصر.
عدد الردود 0
بواسطة:
Ahmed Fawzy
طبعا من حقهم... وكفايه دلع...
العصا لمن عصا....