حصاد المحافظات.. استشهاد ضابط ومُساعد وإصابة آخرين بحادث إرهابى على سيارة جيش بالشرقية.. وعودة الحياة لـ"دلجا".. طائرة صغيرة بحوزة أجنبيين بالسلوم.. وإخوانى تبتر أصابعه أثناء تصنيع قنابل بدمياط

المحافظات: حسن عبد الغفار وحسن مشالى وحسن عفيفى ومحمد قاسم وفتحية الديب وجمال حراجى ومعتز الشربينى وأحمد صلاح العزب وعلى عبد الرحمن ومحمد فتحى وزينب عبد الرحمن ومحمد حسين
شهدت محافظات الجمهورية عدداً من الأحداث الهامة والساخنة، اليوم الثلاثاء، حيث تم ضبط سويسرى وأسترالى بحوزتهما طائرة صغيرة بالكاميرا و2 جهاز لاسلكى بمنفذ السلوم، وقطع الإخوان طريق "الشهداء - شبين الكوم" بالمنوفية، وقامت قوات الأمن بالسيطرة على الموقف، وتم ضبط 2 من المنتمين للجماعات الجهادية بالقليوبية شاركا فى الأعمال الإرهابية فى ليبيا وسيناء، وتقرر حبسهما 15 يوماً بتهمة التخابر.

وتم حبس قيادى جهادى بتهمة حريق قسم شرطة أبو صوير بالإسماعيلية، ويحقق الأمن الوطنى بالإسماعيلية مع فلسطينى بحوزته صور لمدرعات عسكرية، ونظم اتحاد الصحفيين بسيناء وقفة تضامنية مع الصحفى أحمد أبو دراع، مراسل جريدة المصرى، اليوم وقناة "أون تى فى" بسيناء، والمقرر مثوله أمام محكمة الجلاء العسكرية بالإسماعيلية غداً الأربعاء.

فى الشرقية، أسفر الحادث الإرهابى الذى شنه مجهولون عصر اليوم على سيارة تابعة للجيش بمدخل مدينة الصالحية الجديدة عن استشهاد الملازم أول محمد عبد الكريم أحمد، إثر إصابته بأعيرة نارية واستشهاد المساعد سعد عطا عبده إثر إصابته بطلق نارى وإصابة النقيب خالد محمد زكى والمجند أبو النجا فتحى.

وقال شهود عيان لـ"اليوم السابع" إنهم شاهدوا 4 أشخاص يستقلون دراجتين بخاريتين وقاموا بإطلاق النيران بكثافة على سيارة الجيش عند مدخل مدينة الصالحية. ومن جانبها تقوم الأجهزة الأمنية بتمشيط المنطقة لملاحقة الجناة.

فى المنيا، أعرب أهالى قرية "دلجا" بالمنيا عن سعادتهم بعودة الاستقرار للقرية بعد الحملة الأمنية التى نظمتها قوات الشرطة أمس، لتطهير القرية من الإرهاب. وأكد كلا من الحاج "حسين " والحاج "جمال"، من أبناء القرية، أن الليلة الماضية هى الليلة الأولى التى نام فيها أهالى القرية وهم يشعرون بالأمن، موضحين أن من قرر السهر لم يكن مضطربا أو خائفا على نفسه وولده، وكان اللواء أسامة متولى مدير أمن المنيا قد أكد أن هناك طرحا لزيادة أعداد القوات داخل القرية بنقطة الشرطة بالقرية بعد إعادة تجهيزها.

فى دمياط، تمكن ضباط المباحث صباح اليوم الثلاثاء، من ضبط الإخوانى "أيمن. ق. ش" (24سنة) من مدينة ميت أبوغالب مركز كفر سعد مصاب ببتر فى أصابع اليد اليسرى وكسور فى عظام الجمجمة وحروق سطحية فى الوجه والجسم، وذلك على إثر قيامه بتصنيع قنابل يدوية داخل مسكنه.

وبتفتيش المنزل عثر بداخله على جراكن من كربونات البوتاسيوم وحمض الكبريتيك ومواد شديدة الاشتعال، وكميات من الأسلاك الكهربائية، ومواتير صغيرة تستخدم فى عمل دوائر كهربية وكميات من الملابس العسكرية تخص القوات المسلحة والشرطة. تم التحفظ على هذه المتعلقات، ونقل المصاب إلى مستشفى كفر سعد، وجار تحرير محضر بالواقعة.

من جهة أخرى، تمكنت أجهزة الأمن بمنفذ السلوم البرى من ضبط سائحين، أحدهما سويسرى والثانى أسترالى، بصالة الوصول، قادمين من ليبيا، وبحوزتهما طائرة صغيرة ذات تحكم عن بعد، ومزودة بكاميرا و2 جهاز لاسلكى، وأكدا أنهما يستخدمان المضبوطات فى رحلات السفارى، وأنهما لا يعلمان بضرورة الحصول على موافقات أمنية مسبقة لإدخالها البلاد، وتم تحرير المحضر اللازم، وجار عرضهما على النيابة للتحقيق.

وأعلنت مديرية أمن مطروح أنه ورد لقسم السلوم محضر من إدارة منفذ السلوم البرى، والمتضمن ضبط Bgarogohnncs bsngamlini أسترالى الجنسية جواز سفر رقم n 963824995 وGalig snbiounolirgr سويسرى الجنسية جواز سفر رقم 4903964، وذلك أثناء قدومهما من ليبيا إلى صالة الوصول بمنفذ السلوم، وبحوزتهما عدد 2 جهاز لاسلكى ماركة موتورلا، وطائرة صغيرة الحجم ذات تحكم عن بعد رباعية المروحة مزودة بكاميرا تصوير، والممنوع دخولها البلاد إلا بعد الحصول على الموافقة الأمنية مسبقا، كما عثر بحوزتهما على فارغ لطلقة 14.5م.

وبسؤالهما عن حيازة المضبوطات أفادا بملكيتهما لها لاستخدامها فى السياحة ورحلات السفارى، ولا يعلمان حاجتهما لموافقة أمنية، وأن فارغ الطلقة كان هدية تذكارية أثناء تواجدهما بليبيا. تحرر المحضر إدارى السلوم، وجار العرض على النيابة.

فى المنوفية، قطع عدد من أعضاء تنظيم الإخوان المسلمين بمركز الشهداء طريق (الشهداء - شبين الكوم)، الأمر الذى أدى إلى قيام الأهالى بمطاردتهم، كما قامت قوات الأمن بالقبض على اثنين منهم، وهما أحمد عبد المعطى عامر (25 سنة) مراجع بمكتب البريد، وإبراهيم سعيد مؤذن وبحوزته منشورات تحرض ضد الجيش. تم تحرير محضر برقم 3179 إدارى الشهداء، وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.

وفى القليوبية، أمر المستشار شريف عبد النافع رئيس نيابة جنوب بنها الكلية بحبس 2 من المنتمين للجماعات الجهادية 15 يوما على ذمة التحقيق بعدما وجهت لهما النيابة تهمة الانضمام لجماعة محظورة تهدف لقلب نظام الحكم والتخابر مع حماس.

وكشفت تحقيقات محمد فايد وكيل أول نيابة قسم أول شبرا الخيمة أن المتهمين ينتمون للجماعات الجهادية وأن المتهم الأول "رمضان إبراهيم" على علاقة بمنظمة حماس، وكان يتلقى تمويلات ومساعدات من بعض قياداتها، وقام بالسفر إلى دولة ليبيا منذ فترة للقتال ضد "معمر القذافى" كما سافر إلى الصومال ضمن حملة إغاثة.

وشارك حملة حازم أبو إسماعيل و3 من أولاده تم ضبطهم فى أحداث مسجد الفتح والحرس الجمهورى، واعترف المتهم الثانى " عبد الجواد عبد الهادى " بانتمائه للجماعة الإسلامية.

وكانت أجهزة الأمن بالقليوبية ألقت القبض على اثنين من المنتمين للجماعات الجهادية داخل منزل مهجور بمنطقة شبرا الخيمة وبحوزتهما 4 أجهزة لاب توب وعلم تنظيم القاعدة وكتب جهادية تخص الجماعات الجهادية والتكفيرية.

وتلقى أسامة عايش رئيس مباحث القليوبية معلومات من المصادر السرية تفيد اختباء 2 من العناصر الجهادية وهما كل من "رمضان إبراهيم بيومى" 55 سنة، و"عبد الجواد عبد الهادى حسين " 45 سنة، المطلوبين فى أحداث فض اعتصام رابعة داخل منزل مهجور، وتم عرض المعلومات على اللواء محمود يسرى مدير الأمن، فتم تكليف العقيد جمال الدغيدى رئيس فرع البحث الجنائى بشبرا الخيمة، واللواء هشام خطاب مفتش الأمن العام بسرعة القبض على المتهمين.

انتقلت قوة من رجال المباحث وتم ضبط المتهمين وتبين أن المتهم الأول مصاب بطلق نارى فى الرأس فى أحداث رابعة العدوية وتحرر المحضر اللازم بالواقعة حمل رقم 17139 جنايات لسنة 2013 وبعرضه على النيابة العامة، أصدرت قرارها السابق بإشراف المستشار محمد عبد الشافى المحامى العام لنيابات جنوب بنها.

فى الإسماعيلية، ألقت المباحث القبض على أحد أعضاء جماعة تكفيرية متهم بإلقاء عبوة ناسفة على قسم شرطة أبو صوير عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة، تم التحفظ على المتهم وبعرضه على النيابة قررت حبسه على ذمة القضية، وكان اللواء محمد عنانى مدير أمن الإسماعيلية قد تلقى إخطارا من المباحث يفيد بالقبض على "محمد. م. ز" وشهرته "رزة" 21 سنة عاطل مطلوب ضبطه وإحضاره فى القضية رقم 1712 لسنة 2013 بتهمة حرق وإتلاف نقطة شرطة عين غصين فى أحداث فض اعتصامى النهضة ورابعة.

فى نفس السياق، يقوم جهاز الأمن الوطنى بالإسماعيلية، بالتحقيق مع فلسطينى يعمل صيدليا ويحمل الجنسية الروسية، حيث عثر على هاتفه المحمول صور لمدرعات عسكرية ومقاطع لمظاهرات إخوانية أثناء قدومه من القاهرة إلى الإسماعيلية.

وكان اللواء محمد عنانى مدير أمن الإسماعيلية قد تلقى إخطارا من المباحث يفيد بضبط "نادر. س. م" 36 سنة فلسطينى ويحمل الجنسية الروسية ويعمل صيدليا ومقيم فى الزيتون بالقاهرة، وأثناء تفتيشه بالاشتباه عثر على هاتفه المحمول صور تم التقاطها لمدرعات عسكرية ومقاطع فيديو لبعض مسيرات الإخوان، وذلك أثناء قدومه من القاهرة إلى الإسماعيلية بالطريق الصحراوى المنطقة الأولى، تم التحفظ عليه وعلى المضبوطات وإبلاغ جهاز الأمن الوطنى والذى يقوم بالتحقيق معه لكشف ملابسات الواقعة.

وفى شمال سيناء، نظم اتحاد الصحفيين والمراسلين ظهر اليوم، الثلاثاء، وقفة تضامنية مع الصحفى أحمد أبو دراع مراسل جريدة "المصرى اليوم" وقناة "أون تى فى" بسيناء، والمقرر مثوله أمام محكمة الجلاء العسكرية بالإسماعيلية غدا الأربعاء، للنظر فى التهم الموجهة إليه من النيابة العسكرية، ومنها التقاط صور لمواضع وأماكن محظور على المدنيين تصويرها دون ترخيص من السلطات المختصة، كما تواجد فى منطقة عسكرية محظور على المواطنين التواجد بها دون ترخيص.

شارك فى الوقفة التضامنية، التى نظمت أمام مقر المجلس المحلى وسط مدينة العريش، أعضاء اتحاد الصحفيين والمراسلين بسيناء ورموز قبلية ونشطاء وممثلين عن مختلف الأحزاب والحركات الثورية بالمحافظة.

وفى نهاية الوقفة تم توزيع بيان باسم الصحفيين فى سيناء حمل عنوان "حرية الزميل أبو دراع هى مسئولية كل صحفى شريف"، وجاء فى البيان الزميل الصحفى أحمد أبو دراع أحد أبناء سيناء وعضو باتحاد الصحفيين والمراسلين بسيناء، تم إلقاء القبض عليه فى 4/9/2013، وتم تقديمه للمحاكمة العسكرية، بعيدا عن قاضيه الطبيعى فى حالة استثنائية، وفى ظروف وملابسات غير مفهومة وغير مبررة، ثم حبسه ومحاكمته وهو ما نعتبره رسالة لباقى الزملاء الصحفيين لتكميم أفواههم وكسر أقلامهم، ظنا أن صحفيى سيناء ستردعهم السجون وتخيفهم المحاكمات، فلا سيف المعز يخيفنا، ولا ذهب المعز يغرينا.

وجاء فى البيان أنه "فى حالة عدم الإفراج عن الصحفى أبو دراع وإطلاق سراحه فإن الاتحاد سيمضى بمعية الصحفيين الشرفاء والقوى السياسية والثورية إلى عقد مؤتمر صحفى عالمى بنقابة الصحفيين بالقاهرة، وسنكشف عن كل الحقائق التى كانت وراء القبض على الزميل الصحفى، ولن نقف مكتوفى الأيدى أمام نصرة الزميل أبو دراع".