علقت صحيفة "واشنطن بوست" على حادث إطلاق النار على مبنى تابع للبحرية الأمريكية فى العاصمة واشنطن دى سى أمس الاثنين، والذى أسفر عن مقتل 12 شخصا على الأقل، وقالت إنه كان يوما غير محتمل من الرعب.
ووصفت الصحيفة الحادث بأنه شهد سقوط أكبر عدد من الضحايا فى حادثة واحدة فى المنطقة منذ أحداث 11 سبتمبر 2001، والهجوم على مقر وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" الذى أودى بحياة 184 شخص.
وعن مرتكب الحادث المشتبه به، الكسيس آرون، الذى لقى مصرعه بعد معركة بالأسلحة مع الشرطة، قال عمدة دى سى فينسينت جراى إن دوافعه غير معروفة، مضيفا أنه لا يوجد سبب للشك بأنه عمل إرهابى.
وفى افتتاحيتها، قال الصحيفة إن مذبحة "نيفى يارد" ينبغى أن تدفع الأمريكيين لما هو أكثر من الأسف.
وتقول إنه رغم كل الأمور التى لا تزال مجهولة بشأن الحادث، فإن هناك قدر من "الألفة" المقززة للأحداث الجارية، شهادات الشهود عن الفوضى والخوف، مناشدات المسئولين للجمهور بالمساعدة، وأعداد القتلى المتصاعدة مرة تلو الأخرى.
وأشارت الافتتاحية إلى وجود عدد من الأمور التى لم يتم تحديدها بعد بشأن الحادث الذى تحقق فيه عدة جهات يقودها مكتب المباحث الفيدرالية "إف بى أى"، ومن بينها: هل هذا كان عملا إرهابيا تقف وراءه أجندة سياسية؟ أم أنه انتقام من موظف تم تسريحه؟ وهل هناك آخرين يعرفون أو ينبغى أن يكونوا على علم بنية المسلح؟ وكيف حصل على أسلحته وهى بندقية هجومية إيه أر 15، ومسدس شبه آلى تم العثور عليهما معه.
وختمت الصحيفة افتتاحيتها قائلة إن الحياة تستمر فقد استمرت بعد حدث كولومبين عام 1999، وحادث فيرجينيا تك فى عام 2007، ثم ساندى هوك العام الماضى، وجميعها حوادث إطلاق نار جماعية. وكانت كل واحدة من تلك الفظائع تحدث هزة لأمريكا ثم تنحسر بتأثير بسيط قبل أن يقع حادث آخر لا يمكن تصوره. وأكدت أنه كان من المقترض أن يتغير كل شىء بعد حادثة مدرسة ساندى هوك فى ديسمبر الماضى التى قتل فيها 20 من طلاب المدرسة الابتدائية. لكن بالنسبة للسياسيين، لم يتغير شىء. والآن مجزرة أخرى وقائمة من الجنازات.
منذ أحداث سبتمبر..
حادث البحرية الأمريكية يسفر عن أكبر عدد من الضحايا فى واشنطن
الثلاثاء، 17 سبتمبر 2013 10:54 ص
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
ارهاب فى امريكا