جلوب أند ميل: الكنديان المحتجزان فى القاهرة يبدأن إضرابا عن الطعام

ذكرت صحيفة "جلوب أند ميل" الكندية، أن المواطنين الكنديين المحتجزين فى مصر قد بدأ إضرابا عن الطعام أمس الاثنين، بينما طالب أصدقائهما وعائلتيهما رئيس وزراء كندا ستيفين هاربر بالتدخل شخصيا.

وأوضحت الصحيفة، أن الكنديين وهما طارق لوبانى وجون جريسون خططا للتوقف عن تناول الطعام بدءا من أمس الاثنين، احتجاجا على تمديد احتجازهما لمدة 15 يوما، حسبما قال صديق لهما يدعى جوستن بودير. وسيقتصر الاثنان فقط على تناول عصير الفاكهة.

ونقلت الصحيفة ما ذكرته شقيقة جريسون، وتدعى سيسليا فى بيان لها، حيث قالت: "يمكننا أن نتصور فقط الألم الذى يشعر به جون وطارق بعد أن أدركا أن احتجازهما يمكن أن يمتد لفترة طويلة.

وتقول الصحيفة إنه فى حين أعربت الحكومة الكندية عن خيبة أملها من تمديد احتجاز الرجلين، فإن أصدقاءهما وعائلتيهما يطالبون رئيس الوزراء الكندى الآن بإجراء مكالمة هاتفية والدعوة مباشرة على إطلاق سراحهما. وقال بودير إنهم يأملون أن يقوم هاربر بالاتصال بنظيره المصرى حازم الببلاوى.

وكانت الحكومة الكندية قد استدعت مرارا السفير المصرى فى أوتاوا وائل أبو المجد واتصل وزير خارجية كندا جون بيرد بنظيره نبيل فهمى.

وكان القبض على الكنديين قد تم فى السادس عشر من أغسطس الماضى عندما كانا فى شوارع القاهرة بعد حظر التجول الذى تم فرضه فى إطار قانون الطوارئ، وتقول الحكومة الكندية إنها تعتقد أن الاثنين ببساطة كان فى المكان الخطأ فى الوقت الخاطئ.

من جانبها، دعت صحيفة "تورنتو ستار" الكندية أيضا هاربر إلى نقل بعض الغضب من طول احتجاز جريسون ولوبانى فى القاهرة.. ووجهت له الصحيفة فى افتتاحيتها انتقادات حادة لعدم إحرازه تقدم فى هذه المسألة واكتفائه بالتعبير عن قلق دبلوماسى صامت بشأن مصير الكنديين.

وأضافت الافتتاحية إنه من غير المتوقع أن يصمت الكنديين على ما يحدث، مشيرة إلى أن ما يزيد عن 115 ألف شخص قدموا التماسا لإطلاق سراح جريسون ولوبانى.