قالت إرثارين كازين المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمى التابع للأمم المتحدة أمس الاثنين إن العقوبات الدولية وانخفاض المحاصيل يقوضان قدرة سوريا على تمويل وإردات الغذاء، وقد يرتفع بشكل حاد عدد المواطنين الذين يحتاجون مساعدات غذائية.
وشهدت سوريا فى الفترة الأخيرة أسوأ محصول قمح منذ عقود، وقال تجار إن البلاد الغارقة فى مستنقع حرب أهلية منذ نحو ثلاث سنوات تحتاج لاستيراد مليونى طن من القمح على الأقل هذا العام لتغطية النقص فى الإمدادات.
وبالرغم من أن العقوبات الغربية المفروضة على حكومة الرئيس بشار الأسد لا تسرى على مشتريات المواد الغذائية فإن تجميد حسابات مصرفية يحد من قدرة دمشق على استيراد القمح والسكر والمواد الغذائية الأخرى.
وقالت كازين لرويترز فى بروكسل "بسبب الأزمة المتفاقمة تأثرت المنظومة الزراعية بشدة، وتواجه سوريا الآن صعوبات فى شراء الأغذية من الأسواق الدولية، "نحن نراقب الموقف عن كثب لأنه إذا زادت هذه الصعوبات فقد ترتفع أعداد المواطنين الذين يحتاجون مساعدة من برنامج الأغذية العالمى داخل سوريا".
برنامج الأغذية العالمى يحذر من تفاقم أزمة الغذاء فى سوريا
الثلاثاء، 17 سبتمبر 2013 01:37 ص