بالفيديو.. أحمد دومة عبر "هانج أوت" اليوم السابع.. "جزمة" السيسى على دماغى وأرفض ترشحه للرئاسة.. مواجهة الإخوان واجبة كمواجهة الاحتلال الأجنبى.. وأمريكا تمنح مصر معونتها بمبدأ "اطعم الفم تستحى العين"

الثلاثاء، 17 سبتمبر 2013 05:22 ص
بالفيديو.. أحمد دومة عبر "هانج أوت" اليوم السابع.. "جزمة" السيسى على دماغى وأرفض ترشحه للرئاسة.. مواجهة الإخوان واجبة كمواجهة الاحتلال الأجنبى.. وأمريكا تمنح مصر معونتها بمبدأ "اطعم الفم تستحى العين" الناشط السياسى أحمد دومة عبر هانج أوت "اليوم السابع"
كتب إسلام جمال وحازم مقلد وعبد الله الشيخ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الناشط السياسى أحمد دومة إنه من حق كل مواطن مصرى الترشح للرئاسة، مضيفًا "الفريق السيسى كمواطن مصرى من حقه الترشح للرئاسة مثله مثل أى أحد، ولكن من حق المواطنين أيضًا قبول أو رفض هذا المرشح"، مشيرًا إلى أن وجهة نظره الشخصية ترفض ترشح رئيس للجمهورية ذو خلفيه عسكرية.

ورفض دومة خلال حواره ببرنامج "ع الهوا"، الذى يُذاع عبر خاصية "هانج أوت"، عبر صفحة "اليوم السابع" على "جوجل بلس"، ترشح الفريق عبد الفتاح السيسى للرئاسة، مؤكّدًا أن المنصب الذى يشغله الفريق السيسى أقوى من أى منصب سياسى، وأنه وجوده كقائد للقوات المسلحة أكثر إفادة للمؤسسة العسكرية من ترشحه للرئاسة، وأضاف قائلا "جزمة السيسى فوق دماغى، ولكنى أرفض ترشحه للرئاسة"، مشيرًا إلى أنه سبق وأعلن قبل ذلك أنه لن يترشح للرئاسة".

وحول رؤيته حول الانتخابات الرئاسية المقبلة، قال دومة " الرئيس القادم لابد أن يكون له تاريخ نضال وطنى، وأن يتبنى مشروع ذو ثلاثة محاور، العدالة الانتقالية، ومحاسبة المتورطين فى قتل الثوار منذ ثورة يناير، وكذلك العدالة الاجتماعية بين المواطنين، بالإضافة إلى ضرورة أن يكون المرشح القادم له رؤية واضحة فى مشروع الاستقلال الوطنى عن أمريكا والغرب ودول الخليج والبترول.

وأوضح دومة أنه إذا لم يجد هذه المواصفات فى المرشحين القادمين فلن ينتخب أحداً، وسينزل إلى الشارع وينادى "عايزين رئيس لله"، لافتاً إلى أنه إذا وجد هذه المواصفات فى هذا الشخص سينتخبه دون أن يعرف من هو لأنه ينتخب مشروعا وليس فردا، رافضاً ذكر أسماء لترشيحها لرئاسة الجمهورية، لأنه ليست هناك أى خيارات أو بدائل حتى الآن، على حد قوله.

وشدد دومة، على أن مواجهة تنظيم الإخوان المسلمين واجب، مثله مثل مواجهة أى احتلال خارجى لمصر، لأنها جماعة تريد هدم الوطن، ولافتًا إلى أن أسماء البلتاجى، نجلة الدكتور البلتاجى، كان يراها فى مسيرات ثورية، وكانت تفضح ممارسات جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدًا على براءتها من أعمال العنف، إلا أنها أعطت بوقوفها بجانب المسلحين غطاءً لهذا التنظيم.

وأكد أحمد دومة "جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، وأعضاؤها بلطجية، "وجهى وجسمى فيه كذا بشلة وغرزة من بلطجية جماعة الإخوان المسلمين" مشيرا إلى أن أعمال العنف التى مارسها أفراد جماعة الإخوان المسلمين، فى رمسيس والإسكندرية، موثقة بالصوت والصورة، ولافتًا إلى أن قيادات جماعة الإخوان المسلمين هم المسئولون عن مقتل أربع فتيات فى المنصورة، ومنهم هالة أبو شعيشع، قائلاً إن الإخوان يصرون على المتاجرة بدماء أبنائهم وأتباعهم.

وأكد الناشط السياسى أحمد دومة، أن قناة الجزيرة طوال الوقت تمارس تضليلاً إعلامياً، مثلما فعلت مراسلة الجزيرة، التى أشارت إلى أن 25 مليون مواطن شاركوا فى مسيرة للإخوان، مشيرا إلى أن مساندة "الجزيرة" لثورة 25 يناير، كان ضمن مخططا لتمكين جماعة الإخوان المسلمين فى حكم مصر، وشارك فى هذا المخطط، أمريكا والمجلس العسكرى بقيادة طنطاوى وعنان.

وتابع دومة قائلا "جماعة الإخوان المسلمين بصمت وحلفت على المصحف، على كل شروط أمريكا والمجلس العسكرى، لتمكينهم من الحكم وقت ثورة 25 يناير"، مشيرا إلى أن إعلام قناة الجزيرة إعلام تحريضى يهدد الأمن القومى للبلاد، لأنه يحرض ضباط الجيش والشرطة على عصيان أوامر قياداتهم، كما تعمل على هدم الجيش المصرى، والوطن بأكمله.

وقال أحمد دومة إنه لا يوجد ما يسمى بجماعة الإخوان المسلمين، مشيراً إلى أن "جمعية الإخوان المسلمين" أقل من تافهة، على حد وصفه، مطالباً الدولة بضرورة التعامل مع التنظيم بأكمله سياسياً وفكرياً، مضيفاً: "للأسف حتى الآن لم أجد من الدولة أى خطة للتعامل مع الجماعة".

وأضاف دومة، قائلاً "يجب أن نفكر فى مواجهة هذا الفكر المتطرف العفن بفكر مستنير من الأزهر الشريف"، رافضاً التعامل الأمنى فقط مع تنظيم جماعة الإخوان المسلمين، مشيراً إلى ضرورة معاقبة المتورطين فى أعمال عنف، رافضاً الحل الأمنى فقط فى التعامل مع هذه التنظيمات المسلحة.

وتعليقا على ما تردد عن وثيقة ويكيلكس تكشف تلقيه لأموال من جهات أمريكية، أوضح دومة "لا وجود لوثيقة ويكليكس حول هذه المزاعم"، مشيراً إلى أن مواقع على "الإنترنت" هى من ذكرت مجموعة من الأسماء نسبتها إلى الموقع الشهير، لافتاً إلى أن اسمه ليس من بين هذه الأسماء، قائلاً: "إن ما ذكر عن هذه الأسماء هو عشاء فى السفارة الأمريكية"، ولا تذكر أى تمويلات، تلاقاها النشطاء.

وردا على سؤال حول رأيه فى حركة 6 إبريل قال دومة "أنا لبنة من لبنات كيان 6 إبريل، وهى المظلة الثانية بعد حركة كفاية فى النضال والكفاح الوطني"، مشيرا إلى أن سلوك بعض الأفراد فى 6 إبريل وتكوينهم حركة منفصلة، لا يعنى أن هذه الحركة غير مشرفة، لافتاً إلى أن الانضمام لهذه الحركة شرف لأى فرد.

وتابع دومة قائلاً "من مصلحة أى سلطة أن توجد المعارضة كلها فى كيان واحد مثلما كانت الإخوان فى مواجهة مبارك، فتستطيع السلطة ضرب هذا الكيان المعارض حتى يكون ضربه وتشويهه أسهل"، مشيرا إلى أن هذا الأمر حدث مع 6 إبريل، ويحدث الآن مع حملة "تمرد"، مشيرا إلى أن "تمرد"، لن تؤدى بكامل قوتها إلا إذا كانت برفقة الرفقاء القدامى من حركة كفاية و6 إبريل، وكافة القوى الثورية.

ولفت دومة إلى اعتراضه على عدم تمثيل حركة 6 إبريل، داخل لجنة الخمسين لصياغة الدستور، مشيرا إلى أن محمد عبد العزيز ممثل "تمرد" فى اللجنة أحد مؤسسى 6 إبريل فى 2008، وكذلك محمود بدر وعمرو صلاح، مشيرا إلى رضائه التام عن تمثيل شباب الثورة فى لجنة الخمسين، مشيرا إلى أن عمرو صلاح ومحمود بدر ومحمد عبد العزيز يؤدون داخل لجنة الدستور أفضل منه شخصياً إذا كان داخل هذه اللجنة"، مشيرا إلى دوره فى تجميع مقترحات شباب الثورة وتقديمها إلى زملائه فى لجنة الدستور.

وفيما يخص المعونة الأمريكية، لفت دومة إلى ضرورة إلغائها، معتبراً أن هذه المعونة "كسرة عين" لـ"مصر"، لأنها بخلاف أن جزءاً منها عبارة عن تمويل عسكرى وسلاح متخلف، فهى تمنح ضمانات للكيان الصهيونى، مشيراً إلى أن هذه المعونة الأمريكية ليست حقاً للمصريين، مؤكداً أن أمريكا تتعامل مع مصر من خلال هذه المعونة بمبدأ، "أطعم الفم تستحى العين".

وقال الناشط السياسى، "إن هناك أشياء تسير بنا إلى الخلف، إلا أن الإطار العام يشير إلى أن البلاد تتقدم إلى الأمام"، مشيراً إلى أن هناك وجوه "عكره" من النظام القديم، بدأت فى الظهور الآن، مستغلة الكرة الشديد لجماعة الإخوان المسلمين، لافتاً إلى أن شباب الثورة غير راضين عن هذا الأمر، وأنهم يواجهون هؤلاء الأشخاص من خلال انتقادهم فى الفضائيات والصحف، مدللاً على ذلك بغلق قناة الفراعيين، وتأييد حكم الحبس ضد الإعلامى توفيق عكاشة.

وشدد دومة على أن مسار الثورة سيظل مستمراً ضد أى حاكم ظالم أو مستبد، مشيراً إلى أن جماعة الإخوان جماعة إرهابية، إلا أن هذا الأمر لا ينسينا جرائم مبارك وطنطاوى وعنان، قائلاً" الثلاثة مجرمون ومخطئون"، ولن نتوقف عن المطالبة بالقصاص من هؤلاء جميعاً، فى جميع الدماء منذ خالد سعيد إلى الآن.




















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة