بالصور.. وجدى الكومى يوقع "سبع محاولات للقفز فوق السور"

الثلاثاء، 17 سبتمبر 2013 02:12 م
بالصور.. وجدى الكومى يوقع "سبع محاولات للقفز فوق السور" وجدى الكومى
كتب بلال رمضان وتصوير هشام سيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظمت بالأمس مكتبة توت – نفرو، حفلا لتوقيع المجموعة القصصية "سبع محاولات للقفز فوق السور" للروائى والقاص وجدى الكومى، والصادرة عن دار الشروق، وأدار الندوة القاص إبراهيم عادل.

وأشار وجدى الكومى فى بداية حديثه إلى أن القصة القصيرة لها الكثير من الفضل على غالبية الكتاب الروائيين الكبار والشباب أيضًا، حيث إنها تعد العتبة الأولى لمن يسلك طريق الكتابة، مشيرًا إلى أنه بدأ كتابة القصة منذ عام 1998.

وأوضح "الكومى" أنه لم يكن يفكر فى نشر هذه القصص، خاصة بعدما نشر أول رواية له، واتجه فى طريقها، ولكن بعد فترة أصبح يفكر فى مصيرها، فهل ستتحول لذكرى أم عليه أن يقدمها فى إطار مشروع قصصى متكامل، ومن هنا جاءت "سبع محاولات للقفز فوق السور"، لافتًا إلى أنه ما زالت لديه العديد من القصص التى لم ينشرها حتى الآن.

ورأى "الكومى" تعليقًا على أحد التساؤلات التى وجهت إليه بشأن مدى تركيزه على وصف المشهد دون التدخل فيه، أنه كقارئ لا يحب أن يسمع صوت الكاتب ويشعر بمدى تدخله فى المشهد، معتبرًا ذلك بأنه يعد عدم احترام من المؤلف الذى لا يحترم ذكاء القارئ؟

وحول فض الاشتباك بين العامية والفصحى فى سرد الحوار، قال "الكومى" إنه تخلص من هذه القضية التى كانت تشكل له أزمة فى فترة ما، واستراح ضميره عندما استطاع أن يكتب الحوار باللغة العامية، لافتًا إلى أنه ينحاز إلى العامية فى لغة الحوار.

وقال إبراهيم عادل، كنت أنتظر هذه المجموعة لـ"الكومى"، بعد أن عرفت منه أنه يكتب قصصًا قصيرة تفوز بجوائز، وفاجأتنى طريقة إعداد "الكومى" للمجموعة و"استغلاله" لقصة المجموعة (سبع محاولات للقفز من السور) فى أن تكون الإطار العام الذى تبنى عليه المجموعة لتشكل متتالية قصصية محكمة البناء.

وقال "عادل" أعتقد أنها تجربة مهمة فى مسيرة وجدى الأدبية، وقد أعجبتنى بشكل خاص طريقته فى السرد وتمكنه من أدواته، وأرى أنها ستكون مجموعة فارقة فى المشهد القصصى الراهن.

هذا وتضم "سبع محاولات للقفز فوق السور" مجموعة من القصص التى نشرها الكومى على فترات متباعدة، فى عدد من الصحف، لكن هذا النشر المتعدد للقصص، لا يفصح عن التيمة القصصية التى رتب بها القصص داخل الكتاب، وهو ما سيتبين لقارئها، فور تصفحه لها.

وترتبط القصص الموزعة بين ضفتى الغلاف، الذى صممه الفنان وليد طاهر، بوحدة عضوية، تجمع «تيمات» القصص، وتوحد موضوعاتها، ويستطيع قارئ العمل الجديد للكومى، أن يلحظ من عنوانه "سبع محاولات للقفز فوق السور نفسا قصصيا، طويلا، يشد قصص المجموعة، بخيط واهن، تزداد قوته، كلما تقدم قارئ الكتاب، فى قراءة القصص.

"سبع محاولات للقفز فوق السور" تحتوى قصصا بتيمات مختلفة، عن تجارب عديدة، لأبطالها، وهو ما يجعل قارئ العمل، يشعر بمسافة زمنية ما، بين كتابتها، على الرغم من أن أسلوب القص لم يختلف كثيرا، فى أغلبها، إنما تتميز المجموعة بتنوع موضوعات القصص، وعزفها على أوتار اجتماعية فى أغلبها.

يذكر أن هذا الكتاب هو الكتاب القصصى الأول للكومى، بعد روايتيه شديد البرودة ليلا الصادرة عام 2008، والموت يشربها سادة الصادرة عام 2010، عن دار العين للنشر، وروايته الثالثة "خنادق العذراوات" الصادرة هذا الشهر عن دار الساقى فى بيروت.































مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة