يتآلف كتاب التاريخ، للثانوية العامة، من 253 صفحة من القطع الكبيرة، ويضم ثلاثة عشر فصلاً، وقسمين: الأول عن الحضارة الإسلامية، والقسم الثانى: عن تاريخ العرب الحديث، وضعهم عدد من أساتذة التاريخ هم: دكتور عطية القوصى، والدكتور برنس رضوان، والدكتور عاصم الدسوقى، ود.عبد العزيز نوار، وعبد الرحمن يوسف والقطب هلال.
ويضم القسم الأول من الكتاب ستة فصول أولها، بعنوان الحضارة العربية قبل الإسلام والحضارات التى تأثرت بها الحضارة الإسلامية، مقسمة إلى حضارات عربية مثل حضارات اليمن وممالك الشام والعراق، وحضارة بلاد الحجاز، وحضارات غير عربية مثل الفرس والروم، وتناول الفصل الثانى نظم الحضارة الإسلامية، أما الثالث الحياة الاجتماعية فى الإسلام، فيما تناول الفصل الرابع انتشار الإسلام والحضارة الإسلامية، ثم جاءت الحياة الثقافية وتكوين الفكر العربى الإسلامى موضوعا للفصل الخامس، بينما ركز الفصل السادس على الأخطار التى هددت الحضارة الإسلامية مثل الحروب الصليبية والخطر المغولى.
فيما يضم القسم الثانى من الكتاب سبعة فصول، أولها الفصل السابع بعنوان الحملة الفرنسية على مصر والشام ويناقش أسباب مجىء الحملة الفرنسية ودور رجال الأزهر فى قيادة الحركة الوطنية والتصدى لها، أما الفصل الثامن فكان بعنوان بناء الدولة الحديثة فى مصر ويناقش دور محمد على وجهوده فى بناء الدولة الحديثة، ثم ينتقل الكتاب لمصر منذ الثورة العرابية وحتى الحرب العالمية الأولى، ويتعرف الطالب من خلاله على أسباب ودوافع الثورة العرابية وعوامل فشلها، بعدها يتناول الكتاب التوسع الاستعمارى فى البلاد العربية فى القرنين التاسع عشر والعشرين.
أما الفصل الحادى عشر فيتناول، الحرب العالمية الأولى واستقلال البلاد العربية، ويقارن بين ظروف وأحوال الدولة العثمانية قبل وبعد الحرب العالمية، وينتقل الفصل الثانى عشر لمصر بعد الحرب العالمية الأولى ويتناول مقدمات ثورة 1919 وثورة 23 يوليو 1952.
وفى الفصل الثالث عشر والأخير، يتتبع الطالب الحركة القومية العربية وجهود مصر فى نشأة جامعة الدول العربية ودورها فى استقلال البلاد العربية وإنهاء الصراع العربى الإسرائيلى منذ بداية القضية الفلسطينية حتى الآن مرورا بحرب أكتوبر وحتى اتفاقية السلام مارس 1979.
ومن جانبه، قال وليد عبد التواب، رئيس قطاع الكتب بوزارة التربية والتعليم، إنه لا صحة لما تردد عن إيقاف طباعة كتب التاريخ للثانوية العامة بسبب وجود دروس عن ٣٠ يونيو، تصف ما حدث بأنه ليس ثورة شعبية، مؤكدا فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن القطاع يتابع طباعة كتب التاريخ للمرحلة الثانوية، وأن توريد الكتاب من المطابع المكلفة بطباعته قد بدأ فعلياً.
وأوضح عبد التواب رئيس قطاع الكتب، أن القطاع يعمل على سحب كتاب التربية الوطنية للصف الثالث الثانوى من المديريات التعليمية والإدارات بعدما أمر الدكتور محمود أبو النصر بذلك وأحال واضعه للتحقيق.
