مع بداية الإعلان عن مواعيد التقدم لأكاديمية الفنون، وخاصة المعهد العالى للفنون المسرحية، نجد مجموعة معروفة من طلاب المراحل السابقة، يعلنون استعدادهم التام لتحضير وتهيئة الراغبين بالالتحاق، لتحقيق أحلامهم بخوض اختبارات القبول بسهولة ويسر، ومؤكد أنهم يفعلون ذلك نظير مقابل مادى صغير لا يتعدى الألف جنيه للفرد الواحد، يتم دفعه مقدما بالطبع، بالإضافة إلى الهدية الصغيرة التى يختارها المدرب "المزعوم" بنفسه، إذا تمكن من إلحاق المتقدم بالمعهد، تلك الهدية التى ممن الممكن أن تكون ثلاجة صغيرة، بوتاجاز ستة شعلة، تكييف للتخلص من حرارة الصيف.
وبعد اختبارات القبول نرى المشهد الذى لا يتغير منذ سنوات طويلة، والشكاوى المتكررة والمتشابهة من الجميع.
هذا ملخص ما يتعرض له المتقدم الذى فشل بالطبع فى الإلتحاق بالمعهد، بداية من مرحلة نصب الطلاب السابقين عليه، ووصولا إلى مرحلة الاحباط التى يشعر بها بعدما يتم رفض طلب التحاقه، دون حتى إبداء أسباب مقنعة.
وأكد جميع المتقدمين أن لجنة القبول الخاصة بقسم التمثيل والإخراج تعانى من التعنت الواضح، ولا سبيل لالتحاق من لم يمتلك كارت الوساطة عندهم، فكثير من المتقدمين لم يقدموا من مشاهدهم المسرحية سوى دقيقة واحدة لا أكثر، ثم يتم استبعادهم دون إعطائهم الفرصة لاستكمال ما بذلوا فيه من جهد، والغريب أن منهم مجموعة كانت تقدمت خلال العام الماضى وتم رفضها، ولكن هذا العام تم قبولها، علما بأن مشهدها المسرحية المتقدم لم يتغير، فعلى أى أساس رفضوا وعلى أى أساس تم قبولهم، ذلك بالإضافة إلى الأسئلة غير المنطقية بالمرة التى يتعرض لها المتقدمون، وعلى سبيل المثال منها: لماذا أتيت ووزنك زائد بهذا الشكل؟؟ ما سبب اختيارك لقسم التمثيل بالرغم من تأكدك بأن ملابسك لا تناسب هذا المكان؟؟.
أما بالنظر للشكاوى الخاصة بقسم الدراما والنقد نجدها تنحصر فى ضيق الوقت المخصص للاختبارات، وغرابة الأفكار المطروحة التى يجب الكتابة عنها، والسخرية والتهكم المتكرر من جانب الأساتذة عند طرح أسئلتهم.
الجدير بالذكر أن هناك من يلتحق بقسم الدراما والنقد، لفشله فى الالتحاق بقسم التمثيل، حتى يتمكن من تحقيق جزء من حلمه داخل أسوار أكاديمية الفنون.
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن ( أكاديمية الفنون أصلا أكاديمية النصب والفساد والدعارة المقنعة)
اكاديمية الفساد في عهد سامح مهران
عدد الردود 0
بواسطة:
حسين فتح الله محمد
حسبي الله ونعم الوكيل
عدد الردود 0
بواسطة:
واحد كان مقدم في المعهد
إلى أستاذ حسين فتح الله