الميزوثربى من المواد التى تستخدم للتخلص من السمنة الموضعية، ويعمل على تنسيق القوام، لكنه لا يستخدم فى التخسيس لذلك فهو ليس مفيدا لأصحاب السمنة المفرطة، كما يقول الدكتور عمر عزام أستاذ الأمراض الجلدية بطب قصر العينى زميل جامعة بون بألمانيا سكرتير عام الجمعية الافرو آسيوية للتجميل وليزر الجلد، مشيرا إلى أن الميزوثربى يعنى العلاج بالحقن فى طبقات الجلد المختلفة، وقد بدأ العلاج به فى منتصف الستينيات ولكنة شهد تطورا ملحوظا وتوسعا فى الاستخدامات فى التسعينات ويعتبر الميزوثربى من أكثر العلاجات انتشارا فى مجالات التجميل والعناية بالبشرة والشعر وإذابة الدهون الموضعية "السليوليت" بدرجة عالية من الكفاءة والأمان.
وأشار عزام إلى أن الميزوثربى ليس له مكونات محددة ولكنها فى مجملها مواد طبيعية من الفيتامينات والمعادن والأملاح والأحماض الأمينية وبعض معاملات النمو ومستخلصات نباتية، ولايجب استخدامه إلا بعد مراجعة طبيب الأمراض الجلدية المختص للتأكد من التشخيص ثم إجراء الفحوصات اللازمة فى بعض الحالات ولاسيما فى حالات إذابة الدهون وذلك لمنع حدوث أى مضاعفات أو آثار جانبية، وهى قليلة قياسا بالعلاجات الأخرى حيث إن مواد الميزوثربى يتم حقنها فى الطبقات السطحية من الجلد "فيما عدا حالات إذابة الدهون" وبالتالى يكون امتصاصها فى الجسم شبه منعدمة، وتتركز الفكرة الأساسية فى الميزوثربى فى توصيل المواد الفعالة التى يحتاجها الشعر أو البشرة للعمل بكفاءة إلى الخلايا مباشرة، أما بالنسبة للدهون فهى تتفاعل معها وتفتتها، ويتخلص الجسم منها مع الفضلات الطبيعية.
وأكد الدكتور عمر أن هناك ضوابط، للحقن ومحاذير من حيث المواد المستخدمة وعدد الجلسات وتقنية الحقن لذلك ينوه إلى ضرورة أن تتم هذه العمليات بواسطة الأطباء المتخصصين، وفى المراكز الطبية المعتمدة، مشيرا إلى أن الميزوثربى ليس علاجا فرديا ولكنة يدخل فى إطار برنامج علاجى متكامل مما يؤكد على ضرورة أن يكون الطبيب الذى يقوم بإجراء هذه العمليات ذو خبرة فى إجراء مثل هذه العمليات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة