"المصرية لحقوق الإنسان" بالمنيا تطالب بتأهيل نفسى لأقباط "دلجا"

الثلاثاء، 17 سبتمبر 2013 12:00 م
"المصرية لحقوق الإنسان" بالمنيا تطالب بتأهيل نفسى لأقباط "دلجا" قوات الامن فى دلجا - أرشيفية
المنيا - حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد هشام الفولى، المنسق الإعلامى للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان بالمنيا، أنه بعد تمكن قوات الجيش والشرطة من اقتحام قرية دلجا وتمشيطها من بعض العناصر الإجرامية والبلطجية من مؤيدى الإخوان، أصبح هناك مطلب هام بعد إعادة الأمن للقرية وهو "تأهيل أقباط القرية نفسيا بمشاركة مختصين ورجال من الدين المسيحى والإسلامى" بعد تعرضهم للإرهاب، ولتخريب ممتلكاتهم، وتهجيرهم من منازلهم وأراضيهم بشكل غير آدمى ترفضه القوانين الدولية والمنظمات الحقوقية والأعراف والتقاليد.

وطالب "الفولى" وزارة الأوقاف بتفعيل سيطرتها على قرابة 60 مسجدا بالقرية احتل منابرها السلفيون والجماعة الإسلامية والإخوان، وخاصة بعد ثورة يناير2011م، لافتًا إلى ضرورة إعادة النظر فى هؤلاء الدعاة بعد حوار مجتمعى مع حكماء القرية وكبار العائلات التى لم تشارك فى العنف، لإعادة غرس التسامح والمحبة، كما لابد من الإسراع بوضع خطة تربوية مستقبلية، قبل بدء العام الدراسى، فى 35 مدرسة بالقرية، تستقبل قرابة 21 ألف طالب، لم تتم بها أى صيانة للأثاث والمبانى نهائيا، وأيضا لابد من زيارات للمسئولين وعلى رأسهم المحافظ ورجال التعليم للوقوف على الأوضاع فيها.

وأضاف "الفولى" أن قوات الجيش والشرطة تعاملت مع الموقف فى دلجا أثناء اقتحامها بكفاءة عالية، واحترافية، واحترام لمبادئ حقوق الإنسان فى ظل عدم وجود أى مقاومة من الأهالى، باستثناء مناوشات بسيطة أثناء بعض المسيرات، وإطلاق الغازات المسيلة للدموع فى ظل حظر جزئى للتجول لضبط الأمن، وعدم سقوط أى ضحايا من الطرفين.

وطالب "الفولى" بتتبع العناصر المحرضة الهاربة إلى النجوع المجاورة، كزعبرة ونزلة محمود وأبو خلقة وغيرها، والمناطق الجبلية بالصحراوى الغربى، والتى دعت للعنف وحرق الكنائس وقتل اثنين من الأقباط وسحل أحدهم وخطف آخر وطلب فدية، وضبط الأسلحة المنتشرة، وغلق ورش تصنيعها بالقرية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة