بالفيديو..

المسلمانى يلتقى قيادات تيار الاستقلال..ويؤكد:نعانى انتشار الفكر التكفيرى..والقرضاوى يحارب فكره الذى يدعو للوسطية..ويختتم: ارفع رأسك فوق أنت مصرى..وعندما أصبح الدين قريبا من السلطة فقد كثيرا من قيمته

الثلاثاء، 17 سبتمبر 2013 04:23 م
المسلمانى يلتقى قيادات تيار الاستقلال..ويؤكد:نعانى انتشار الفكر التكفيرى..والقرضاوى يحارب فكره الذى يدعو للوسطية..ويختتم: ارفع رأسك فوق أنت مصرى..وعندما أصبح الدين قريبا من السلطة فقد كثيرا من قيمته المسلمانى يلقى محاضرة بمقر تيار الاستقلال
كتب إسلام سعيد ومحمد عطية وأمانى الأخرس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية أحمد المسلمانى ظهر اليوم الثلاثاء بقيادات تيار الاستقلال، وذلك للتباحث حول خارطة الطريق، والمرحلة الانتقالية بحضور السفير الروسى بالقاهرة.

وألقى المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية محاضرة عقب انتهاء الاجتماع، بعنوان "الإسلام والقوى الدولية"، والتى أكد خلالها ضرورة مواجهة الفكر التكفيرى الذى انتشر فى مصر وقال: " نعانى فى مصر من موجة من انتشار فكر التكفير، من خلال بعض القوى الخارجية، وتمثل خطرا كبيرا على الأوضاع الداخلية ".

وأضاف: " تحدثت إلى الشيخ محمد حسان حول هذه الفكرة وقالى لى، إنه وجد صعوبة بالغة لإقناع التكفيريين بعدم وجود تكفير فى الدين الإسلامى".

أوضح المسلمانى: "هناك علماء ينتمون للفكر الوسطى يحاولون محاربة موجات التكفير التى باتت منتشرة فى مصر وذلك لخطورتها على المجتمع التى ينتشر فيها هذا الفكر".

وتابع: يؤسفنى أن أقول، إن الشيخ القرضاوى هو ضد فكر الشيخ القرضاوى الذى كان دائماً يحاول نشره، وهناك رموز متشددة يتحدثون عن شعب هو متدين قبل الأديان وبعد مجيئها، وأقول لهم " هناك 3 مليارات نسمة غير مسلمين حول العالم، ولابد أن نعلمهم أننا نسير بمبادئ مهذبة وبقاعدة تقول، لكم دينكم ولى دين.

مؤكداً رفضه أى عداء للأزهر الشريف أو أى تصريحات مسيئة للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ونطالب أن يعيد أردوغان النظر فى أقواله، لافتاً، إلى أن إيران هى الدولة الثانية بعد تركيا فى التصريحات الخاطئة التى تصدر عنها والتى من الممكن أن تؤدى لكوارث دولية تؤثر على العالم بأكمله.

و قال المسلمانى، إن أكبر دولة فى إفريقيا ليست مصر وإنما نيجيريا وأن هناك من يتحدث عن الدين، ولا أخلاق له.

وأضاف خلال محاضرته: " أنه عندما أصبح الدين قريبا من السلطة وبيده القرار فقد كثيرا من مصداقيته وقيمته وهذا ما وجدناه فنحن سمعنا عن دعاة الوسطية وثبت كذبهم.

وتابع: "بات الوضع العالمى صعبا ومعقدا، والدولة التى تسقط أصبح من الصعب صعودها مرة أخرى وهناك أزمات اقتصادية طاحنة فى دول عدة، ولا يمكن مواجهة هذا إلا بالإيمان بالوحدة الوطنية والحفاظ على هذا الوطن، وأن لم نؤمن بحق كل مصرى فى حياة كريمة فأن الوضع سيكون سيئا، واختتم المسلمانى بهتاف: "أرفع رأسك فوق أنت مصرى "

وعقب انتهاء محاضرة المسلمانى اشتعلت القاعة بالتصفيق الحاد كما صعد الأنبا بولس عويضة بصحبة شيخ أزهرى لإلقاء كلمة وردد المتواجدون هتافات مسلم ومسيحى إيد واحدة كما رفعوا الأعلام المصرية مما أعاد للأذهان لثورة 25 يناير.

وفى هذا السياق استهل الأنبا بولس عويضة، كلمته عقب انتهاء محاضرة الإعلامى أحمد المسلمانى بتيار الاستقلال كلمته بآية قرانية، ثم تحدث عن وسطية الإسلام وعن أن أحاديث الرسول ليس فيها أى شئ يدعو إلى التطرف.

وأضاف، نرفض تأسيس أى أحزاب على خلفية دينية، ونطالب لجنة الخمسين بعدم السماح بذلك، وألا يصعد إلى المنابر ألا شيخ من الأزهر الشريف رمز الوسطية".











مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة