قال المبعوث الأمريكى الجديد للسودان وجنوب السودان السفير دونالد بوث، اليوم "الثلاثاء"، إن "قضية أبيى تبدو متداخلة وتحتاج إلى جهد من المجتمع الدولى الذى ينبغى أن يعمل مع الطرفين للبحث عن مخرج مستقبلى للقضية".
وفى تصريحات للتلفزيون الرسمى لجنوب السودان عقب لقائه رئيس جنوب السودان "سلفاكير ميارديت"، أضاف بوث، أن مهمته فى السودان وجنوب السودان هى "تعزيز العلاقات الثنائية السلمية بين البلدين ومساعدة جنوب السودان على تحقيق أهدافه التنموية واستقراره الداخلى".
وبحسب مصادر بالرئاسة فى جنوب السودان التقى بوث، الذى عينه الرئيس الأمريكى باراك أوباما، نهاية الشهر الماضى، مبعوثا لجوبا والخرطوم، بسلفاكير ظهر اليوم، وتطرق الاجتماع إلى "مناقشة جملة من القضايا العالقة بين البلدين والدور الذى يمكن أن يلعبه المجتمع الدولى وبالأخص الولايات المتحدة الأمريكية من خلال العمل مع الآلية الإفريقية رفيعة المستوى التابعة للاتحاد الإفريقى فى سبيل خلق علاقات سلمية بين البلدين".
وكانت الخرطوم أبلغت المبعوث الأمريكى السبت الماضى رفضها "القاطع" لإجراء دولة جنوب السودان استفتاء أحادى الجانب على تبعية منطقة أبيى الغنية بالنفط، والمتنازع عليها بين البلدين.
وعقد المبعوث الأمريكى، الذى زار الخرطوم السبت الماضى، لقاءً مطولاً مع "الخير الفهيم"، رئيس اللجنة الإشرافية المشتركة من جانب الخرطوم لمنطقة أبيى، بحثا خلاله الأزمة فى أبيى، ومقترح الوساطة الإفريقية للحل النهائى فى المنطقة.
وكان من المفترض أن يجرى استفتاء لأهل أبيى بالتزامن مع استفتاء الجنوب فى يناير 2011 إلا أن الاختلاف حول "أهلية الناخب" عطل الخطوة حيث يتمسك الشمال بمشاركة قبائل المسيرية البالغ عددهم حوالى 450 ألف مواطن فى الاستفتاء بينما يطالب الجنوب بأن يقتصر التصويت على قبيلة دينكا نقوك المتحالفة معه ويقدر عدد أفرادها بحوالى 200 ألف مواطن.
المبعوث الأمريكى لجوبا والخرطوم: قضية أبيى تحتاج لجهد دولى
الثلاثاء، 17 سبتمبر 2013 05:55 م
سلفاكير
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة