اللاجئون السوريون بمخيم الزعترى يستخدمون نظام "القسائم" لشراء الطعام

الثلاثاء، 17 سبتمبر 2013 02:03 م
اللاجئون السوريون بمخيم الزعترى يستخدمون نظام "القسائم" لشراء الطعام صورة أرشيفية
عمان (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن برنامج الأغذية العالمى التابع للأمم المتحدة الثلاثاء، أنه استكمل فى الأردن توزيع قسائم على اللاجئين السوريين فى مخيم الزعترى الذى يضم نحو 130 ألف لاجئ، تمكنهم للمرة الأولى من شراء مواد غذائية حسب اختيارهم.

وقال البرنامج، فى بيان، إن "اللاجئين بدأوا التسوق باستخدام قسائم يمكنهم استبدالها فى محلات مخصصة لهذا الغرض أقامتها منظمات المجتمع المحلى فى المخيم، والآن يمكنهم شراء مواد غذائية بما فى ذلك الأطعمة الطازجة التى لا تشملها عادة الحصص الغذائية التقليدية".

وبحسب البيان "سيحصل اللاجئون لفترة وجيزة على قسائم غذائية إضافة للحصص التموينية الشهرية المعتادة التى يقدمها البرنامج والتى تشمل البرغل، والمعكرونة، والأرز، والعدس، والسكر، والملح".

ونقل البيان عن جوناثان كامبل منسق عمليات الطوارئ للبرنامج فى الأردن "نقدم هذه القسائم الغذائية فى مخيم الزعترى تدريجيا، لإعطاء اللاجئين الوقت للتأقلم مع هذا الشكل الجديد من المساعدة. وخلال الأسابيع المقبلة سنبدأ بزيادة قيمة القسيمة وفى الوقت نفسه نقلل من السلع الغذائية الشهرية حتى يتم تقديم المساعدات لكل المخيم من خلال القسائم الغذائية".

ويقدم البرنامج، بحسب البيان، أكثر من ألفى طن من المواد الغذائية فى مخيم الزعترى شهريا، فيما يوزع نحو نصف مليون رغيف خبز طازج يوميا فى المخيم.

وأضاف كامبل، أن "المخيم يتحول من مجرد مخيم إلى مكان أشبه بمدينة، نريد أن نضمن أن اللاجئين يمكنهم الوصول إلى متاجر قريبة منهم والحصول على مجموعة متنوعة من المنتجات الغذائية".

ويعمل نظام القسائم خارج المخيم وقد وصل فى أغسطس الماضى لأكثر من 300 ألف لاجئ سورى يعيشون فى الأردن فـ"قدم لهم قسائم غذائية وضخ أكثر من 11 مليون دولار فى الاقتصاد الأردنى".

يشار إلى أن نظام القسائم الغذائية يستخدم لمساعدة اللاجئين السوريين فى لبنان وتركيا والعراق ومصر، وأشار برنامج الأغذية العالمى إلى أن الاقتصادات المحلية لهذه البلدان تلقت أكثر من 153 مليون دولار منذ بداية عام 2013، نتيجة استخدام هذا النظام.

ويقول الاردن انه يستضيف نحو 580 الف لاجئ سورى منذ بدء الأزمة السورية فى مارس 2011، بينهم 130 ألفا فى مخيم الزعترى قرب حدوده الشمالية مع سوريا.

وأدى النزاع السورى المستمر منذ نحو 30 شهرا إلى هروب أكثر من مليونى شخص إلى دول الجوار، ونزوح أكثر من أربعة ملايين شخص فى داخل سوريا هربا من أعمال العنف التى أودت بأكثر من 100 ألف شخص، بحسب الأمم المتحدة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة