الصحف الأمريكية: حادث البحرية الأمريكية يسفر عن أكبر عدد من الضحايا فى واشنطن منذ أحداث سبتمبر.. استطلاع: أغلبية الأمريكيين يدعمون الحل الدبلوماسى فى سوريا..حملة دعم السيسى رئيسا تظهر الحاجة لزعيم قوى

الثلاثاء، 17 سبتمبر 2013 12:07 م
الصحف الأمريكية: حادث البحرية الأمريكية يسفر عن أكبر عدد من الضحايا فى واشنطن منذ أحداث سبتمبر.. استطلاع: أغلبية الأمريكيين يدعمون الحل الدبلوماسى فى سوريا..حملة دعم السيسى رئيسا تظهر الحاجة لزعيم قوى
إعداد ريم عبد الحميد و إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


واشنطن بوست: استطلاع: أغلبية الأمريكيين يدعمون بشدة الحل الدبلوماسى فى سوريا

نشرت الصحيفة نتائج استطلاع للرأى أجرته مع شبكة "إية.بى.سى" الأمريكية كشفت عن أن الأمريكيين يدعمون بشدة الحل الدبلوماسى للقضية السورية، لكن موقفهم سلبى من أداء الرئيس باراك أوباما فى هذه القضية.

وقالت الصحيفة إن الأمريكيين يدعمون بأغلبية كبيرة الاتفاق الدبلوماسى بين الولايات المتحدة وروسيا للقضاء على الأسلحة الكيماوية السورية، على الرغم من شكوكهم العميقة إزاء امتثال النظام السورى، ومنحهم علامات منخفضة لكيفية تعامل أوباما مع القضية.

وأضافت الصحيفة أن أوباما واجه معارضة قوية من الرأى العام عندما تحدث فى البداية عن احتمال توجيه ضربات عسكرية ضد النظام السورى ردا على مزاعم استخدامه الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين. وهذه المعارضة لم تتغير إلى حد كبير فى الاستطلاع حيث قال 61% إنهم يرفضون مثل هذه الضربات.

لكن لو لم تلتزم سوريا بشروط الاتفاق،فربما يواجه أوباما رفضا أقل لاستخدام القوة العسكرية لفرضه. وردا على سؤال حول مدى التأييد لتفويض الكونجرس لاستخدام القوة لو لم يسفر الاتفاق عن نتائج، أجاب 44%ممن شملهم الاستطلاع قائلين إنهم سيدعمونه، فى حين قال 48% إنهم لن يفعلوا.

ويعتقد 47% من الأمريكيين أن التهديد باستخدام القوة العسكرية ساعد فى الضغط على سوريا ودفعها للموافقة على التوقيع على اتفاقية الأسلحة الكيماوية، فى حين قال 40% إن التهديد أضر بالدبلوماسية.

وكانت ردود الفعل الإيجابية على خطاب أوباما التليفزيونى الأسبوع الماضى أكثر من السلبية. حيث قال 47% أى حوالى النصف إنه قدم حجة مقنعة للعمل العسكرى، فيما قال الثلث إنه لم يكن مقنعا، وهؤلاء الذين رأوه مقنعا ممن قالوا إن التهديد بالعمل العسكرى ساعد على الحل الدبلوماسى ضعف من رأوا أنه لأضر بالموقف.


حادث البحرية الأمريكية يسفر عن أكبر عدد من الضحايا فى واشنطن منذ أحداث سبتمبر

علقت الصحيفة على حادث إطلاق النار على مبنى تابع للبحرية الأمريكية فى العاصمة واشنطن دى سى أمس الاثنين، والذى أسفر عن مقتل 12 شخصا على الأقل، وقالت إنه كان يوما غير محتمل من الرعب.

ووصفت الصحيفة الحادث بأنه شهد سقوط أكبر عدد من الضحايا فى حادثة واحدة فى المنطقة منذ أحداث 11 سبتمبر 2001، والهجوم على مقر وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" الذى أودى بحياة 184 شخصا.

وعن مرتكب الحادث المشتبه به، الكسيس آرون، الذى لقى مصرعه بعد معركة بالأسلحة مع الشرطة، قال عمدة دى سى فينسينت جراى إن دوافعه غير معروفة، مضيفا أنه لا يوجد سبب للشك بأنه عمل إرهابى.

وفى افتتاحيتها، قال الصحيفة إن مذبحة "نيفى يارد" ينبغى أن تدفع الأمريكيين لما هو أكثر من الأسف.

وتقول إنه رغم كل الأمور التى لا تزال مجهولة بشأن الحادث، فإن هناك قدرا من "الألفة" المقززة للأحداث الجارية، شهادات الشهود عن الفوضى والخوف، مناشدات المسئولين للجمهور بالمساعدة، وأعداد القتلى المتصاعدة مرة تلو الأخرى.

وأشارت الافتتاحية إلى وجود عدد من الأمور التى لم يتم تحديدها بعد بشأن الحادث الذى تحقق فيه عدة جهات يقودها مكتب المباحث الفيدرالية "إف بى أى"، ومن بينها: هل هذا كان عملا إرهابيا تقف ورائه أجندة سياسية؟ أم أنه انتقام من موظف تم تسريحه؟ وهل هناك آخرين يعرفون أو ينبغى أن يكونوا على علم بنية المسلح؟ وكيف حصل على أسلحته وهى بندفية هجومية إيه أر 15، ومسدس شبه آلى تم العثور عليهما معه.

وختمت الصحيفة افتتاحيتها قائلة إن الحياة تستمرن فقد استمرت بعد حدث كولومبين عام 1999، وحادث فيرجينيا تك فى عام 2007، ثم ساندى هوك العام الماضى، وجميعها حوادث إطلاق نار جماعية. وكانت كل واحدة من تلك الفظائع تحدث هزة لأمريكا ثم تنحسر بتأثير بسيط قبل أن يقع حادث آخر لا يمكن تصوره. وأكدت أنه كان من المفترض أن يتغير كل شىء بعد حادثة مدرسة ساندى هوك فى ديسمبر الماضى التى قتل فيها 20 من طلاب المدرسة الابتدائية. لكن بالنسبة للسياسيين، لم يتغير شىء. والآن مجزرة أخرى وقائمة من الجنازات.



جلوبال بوست: المجلس العسكرى ومرسى والحكومة المؤقتة ليسوا أبرياء مما يحدث فى سيناء

نشرت الصحيفة تقريرا عن الأوضاع فى سيناء، وسرد التقرير بداية عدم الاستقرار فى شبه الجزيرة ووجود المسلحين بها منذ عهد مبارك وحتى العمليات الأخيرة، وقالت إنه لا يوجد أى طرف برئ مما يحدث فى سيناء، سواء كان المجلس العسكرى الذى حكم مصر بعد الإطاحة بمبارك، أو الرئيس المعزول محمد مرسى أو الحكومة المؤقتة الحالية التى تخوض معركة ربما تكون مرحلة دموية أخرى فى تاريخ مصر الحديث، حيث فشلوا جميعا فى حل المشكلات القائمة منذ زمن فى شبه الجزيرة.

فقد شدد المحللون وخبراء الأمن على أن الفقر والتهميش وغياب البنية التحتية هى الأوضاع الرئيسية التى استغلتها الجماعات الإرهابية لتزدهر وتقوم بتجنيد عناصر فى التسعينيات، ولا يزال أهالى سيناء يعيشون دون مياه صالحة للشرب أو مدارس متاحة أو مستشفيات تعمل بشكل كامل.

واعتبرت الصحيفة أن الأحداث الدموية الأخيرة فى سيناء وما تمثله من تهديد للأمن القومى المصرى هى تطور منطقى، وبمثابة نسخة مدمجة من الهجمات المتفرقة التى استمرت على مدى العامين ونصف الماضيين.

وترى جلوبال بوست أن سيناء لا تزال مشتعلة ليس فقط بالمتفجرات التى يتم وضعها على بوابات المنشآت العسكرية والصواريخ التى يتم إطلاقها على نقاط التفتيش الأمنية، ولكن أيضا تشتعل باستياء الأهالى الذين عانوا من عقود من التهميش، وزادت خيبة الأمل لديهم من حكومات ما بعد الثورة التى فشلت فى إحداث تغيير فى حياتهم وفشلت فى التعاطف، وأصبحوا يعانون من الأضرار الجانبية لحرب على الإرهاب قد تستمر لسنوات.



نيويورك تايمز: الصحيفة تتجاهل عنف الإسلاميين ضد مسيحى دلجا وتركز على الفشل الأمنى

فى تقريرها عن سيطرة قوات الأمن المصرية على قرية دلجا بمحافظة المنيا، ركزت نيويورك تايمز على تظاهرات الإسلاميين من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى، وتنديدهم بتدخل الجيش فى 3 يوليو الماضى لإنهاء حكم جماعة الإخوان المسلمين.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى إقتحام مدرعات الشرطة والجيش للقرية التى يسيطر عليها الإسلاميون منذ الإطاحة بمرسى من السلطة، حيث عانت طيلة الشهرين الماضيين من أكثر موجات العنف الطائفى رعبا وكان من بينها نهب وتدمير دير يعود إلى 1650 عاما، وعشرات من منازل الأقباط.

وتقول الصحيفة إن قوات الأمن التى اقتحمت القرية أمس الاثنين، لم تستعن بكل هذه القوة من قبل لحماية المسيحيين. وأضافت أن مستوى العملية فى دلجا، التى تضمنت طائرات هيلكوبتر وعشرات من المجندين المسلحين، أحدث مؤشر على التحدى الذى تواجه الحكومة المؤقتة حيث تناضل من أجل السيطرة على معاقل الإسلاميين فى المنطاق الريفية الجنوبية لمصر.

ورغم الدمار والعنف الذى ألحقه الإسلاميون أنصار مرسى بأقباط دلجا مما أسفر عن فرار عشرات العائلات، لكن مراسلى نيويورك تايمز عمرو حسن وديفيد كيركباتريك، ركزوا فى تقريرهم على قمع قوات الأمن لمظاهرات الإسلاميين فى القاهرة وأشارا إلى أن قادة جماعة الإخوان المسلمين إما مسجنون أو هاربون.

وفيما قالت إن أحد قيادات الإخوان فى الصعيد ويدعى رجب حسن يستنكر العنف ضد المسيحيين، فإنها ركزت انتقاداتها على عجز قوات الأمن حماية الأقباط من الإسلاميين المتشددين. ولم تنسب الصحيفة عملية إجبار المسيحيين على دفع الجزية للإسلاميين، بل وصفت أولئك بأنهم انتهازيون وبلطجية.



الأسوشيتدبرس: حملة دعم السيسى رئيسا تظهر الحاجة لزعيم قوى

قالت وكالة الأسوشيتدبرس، إن إصدار عدد من المصريين عريضة تطالب وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسى بالترشح للرئاسة، يسلط الضوء على الاشتياق إلى رجل قوى يحكم البلاد بعد قرابة ثلاث سنوات من الفوضى.

وأضافت أن الحملة المدعومة من شخصيات عسكرية سابقة ومهنيين تستند إلى نجاح السيسى فى الإطاحة بالنخبة الإسلامية الحاكمة. ويقابل هذه الحملة دعوات من جماعات سياسية مختلفة من أجل انتخاب رئيس مدنى للديمقراطية الوليدة، على الرغم من انتشار شعور عميق بالقومية والميل للمؤسسة العسكرية بين المصريين.

وتشير الوكالة الأمريكية إلى أن وسائل إعلام الدولة والمحطات التليفزيونية المتعاطفة ساعدت على دعم شعبية السيسى. هذا بالإضافة إلى الأغانى الشعبية التى تشيد به وبالجيش وصوره التى تنتشر فى شوارع مصر.

وتقول الأسوشيتدبرس إن السيسى استطاع خلق صورة شعبية لنفسه، بصفته الرجل القوى الذى أنقذ الأمة، وفى نفس الوقت الرجل صاحب الكلام المعسول الذى يضع مصالح الشعب فى قلبه. وهو ما ساعد على استعادة هيبة الجيش بعد فترة من الانتقادات الواسعة عندما حكم المجلس العسكرى برئاسة المشير طنطاوى البلاد. إذ أن أولئك الجنرالات ينتمون لجيل أقدم كثيرا من جيل السيسى.

وأشارت إلى أن فكرة ترشح السيسى للرئاسىة لقت استحسانا بين عدد من كبار القيادات السياسية ومن بينهم مرشحو الرئاسة السابقين عمرو موسى وحمدين صباحى وأحمد شفيق. كما يبدو الرئيس الأسبق حسنى مبارك مؤيدا للفكرة، ويظهر ذلك فى التسجيلات الصوتية المسربة التى انفردت ببثها صحيفة "اليوم السابع".

وتضيف أن هناك شعورا بين المصريين بالحاجة إلى زعيم قوى، بعد ثلاث سنوات من الفوضى والتدهور الاقتصادى. كما أنه لم يبرز زعيم محتمل من بين مجموعات الشباب والأحزاب الجديدة بعد سقوط مبارك يمكنه تحقيق المطالب الشعبية بالتغيير.

ومع ذلك يرفض البعض هذه الفكرة نظرا لإدعاءات الإسلاميين وبعض القوى الخارجية بأن ما حدث فى 3 يوليو انقلاب عسكرى وليس انتفاضة شعبية.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

تسلم الايادى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة