السودان يتسلم دعمًا فنيًا من ألمانيا لتسجيل الأسلحة بإقليم دارفور

تسلم السودان، اليوم الثلاثاء، الدفعة الأولى من الدعم الفنى الألمانى الذى يتمثل فى أجهزة ومعدات تسجيل ووسم الأسلحة بدارفور، بكلفة تصل لنحو مائة ألف جنيه ضمن برنامج يحتوى على 12 فقرة، وتبلغ القيمة الإجمالية للبرنامج نحو 800 ألف جنيه.

وأكد الجانبان السودانى والألمانى -فى الاحتفال الذى أقيم بهذه المناسبة بمقر مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج بالخرطوم، بحضور الدكتور سلاف الدين صالح المفوض العام للمفوضية ورولف ويلبرت السفير الألمانى بالخرطوم- أن هذا الاحتفال يعكس مدى تطور العلاقات الثنائية بين البلدين ويصب فى تقدمها إلى الأمام.

وأوضح سلاف الدين صالح، أن الدعم السياسى الذى يحظى به برنامج نزع السلاح والسيطرة عليه فى البلدين، أعطاه دفعة قوية حتى يتم تنفيذ عدد من البرامج المشتركة عبر التعاون الوثيق ما بين المفوضية ومركز "بون" العالمى للسلام، مؤكدًا عزم المفوضية على التوسع فى برامجها والاستمرار فى التعاون مع مركز "بون".

وأشار إلى أن برنامج تسجيل الأسلحة بدارفور، قد انطلق بولايتى جنوب وغرب دارفور، وأن هناك جهودًا مبذولة من قبل عبد الحميد كاشا والى ولاية شرق دارفور لتدشينه بولايته، وكذلك بولاية شمال دارفور، ومن ثم سينتقل العمل إلى شرق السودان وبقية المناطق التى بها انتشار للأسلحة.

ومن جانبه، أكد السفير الألمانى دعم بلاده الاستراتيجى لمثل هذه الأنشطة لأثرها فى تحقيق الأمن والاستقرار فى المنطقة، وكشف عن دعم بلاده المستمر لبرامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج فى السودان ودولة جنوب السودان، للمساهمة ليس للاستقرار فى البلدين فحسب وإنما فى كل الإقليم.