الأردن يرفض ويستنكر استباحة اليهود للمسجد الأقصى

الثلاثاء، 17 سبتمبر 2013 02:51 م
الأردن يرفض ويستنكر استباحة اليهود للمسجد الأقصى العاهل الأردنى الملك عبدالله
عمان (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب الأردن اليوم الثلاثاء، عن رفضه واستنكاره الشديدين لما قام به المتطرفون اليهود أمس الاثنين باستباحة المسجد الأقصى المبارك تحت حماية من قوات الاحتلال الإسرائيلى، وقيامهم بأداء طقوس تلمودية فى محاولة لفرض واقع جديد يهدد المسجد.
وقال وزير الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية الأردنى الدكتور هايل عبد الحفيظ داود – فى تصريح لوكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) – إن المسجد الأقصى المبارك وما حوله هو وقف إسلامى صحيح ومن أقدس مقدسات المسلمين وقبلتهم الأولى الذى تهفو قلوبهم إليه. . وأن أية محاولة لتغيير هذا الواقع يعتبر مساسا بعقيدة أكثر من 5ر1 مليار مسلم فى العالم، محذرا من استمرار الاحتلال بالاعتداء على الوصاية الهاشمية على المقدسات.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلى قد قامت صباح أمس بإدخال 135 متطرفا و40 من رجال الشرطة الإسرائيلية بلباس مدنى إلى الأقصى، فى الوقت الذى دعا فيه عضو الكنيست المتطرف موشيه فيجلن لطرد سدنة وموظفى الأوقاف الإسلامية فى المسجد.
وأعرب داود عن شجبه واستنكاره للانتهاكات والاقتحامات الإسرائيلية الأخيرة للأقصى المبارك والتى تمثلت فى اقتحام قوات سلطات الاحتلال للمسجد بشكل متكرر وإدخال المتطرفين إليه فى الرابع والخامس من الشهر الجارى، ما أدى إلى استفزاز مشاعر المصلين والمسلمين وحدوث مصادمات بين المرابطين وهؤلاء المتطرفين.
وندد وزير الأوقاف الأردنى بتصرفات ضباط المخابرات الإسرائيلية تجاه الأقصى وموظفى أوقاف القدس ولجنة الإعمار، لافتا إلى أنهم قاموا صباح الأحد الموافق الثامن من سبتمبر الجارى باقتحام مكاتب موظفى مديرية المسجد وأخذ البطاقات الشخصية منهم ودعوة بعضهم إلى مخفر الشرطة فى محاولة لإرهابهم وثنيهم عن أداء واجبهم فى إدارة وحماية الأقصى الأمر الذى يرفضه الأردن رفضا قاطعا.
كما ندد داود بالاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات والأراضى والعقارات الوقفية الإسلامية فى القدس وبناء المنصات المعدنية فوق الأراضى الوقفية على الجدار الغربى للأقصى المبارك بجوار آثار مبانى القصور الأموية الإسلامية الواقعة على أراضى الوقف الإسلامى.
وشدد وزير الأوقاف الأردنى على أن ما تقوم به سلطات الاحتلال مخالف للقوانين والأنظمة وقرارات الشرعية الدولية، موضحا أن القدس مدينة محتلة ومدرجة على لائحة التراث العالمى بطلب من الأردن عام 1981 وعلى لائحة التراث العالمى المهدد بالخطر عام 1982.
ودعا هيئة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإنسانية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامى ومنظمة اليونسكو للقيام بواجبها تجاه تصرفات سلطات الاحتلال الإسرائيلى لوقف اعتداءاتها وانتهاكاتها للمسجد الأقصى المبارك والمقدسات الإسلامية والمسيحية فى مدينة القدس.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة