الأردن تحتفى بالجواهرى ضمن سلسلة إعلام خالدون

الثلاثاء، 17 سبتمبر 2013 09:21 م
الأردن تحتفى بالجواهرى ضمن سلسلة إعلام خالدون الشاعر العراقى الكبير محمد مهدى الجواهرى
كتبت عزة إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
احتفى مركز «أبو رمانة" الثقافى بالأردن ضمن سلسلة «أعلام خالدون» بالشاعر العراقى الكبير محمد مهدى الجواهرى، مؤكدا على أن الشاعر الكبير اعتلى عرشه فى قلب التاريخ العراقى، بما عاش من عمر مديد وما أرخ من أحداث جسام، وما أثار من زوابع خلال سيرته السياسية والأدبية، فقد كان شاهداً على قرن بأكمله من عمر العراق المعاصر، وكأنه كان يستعيد موقع راوى الملاحم فى ثقافة الإغريق، كما وصفه جبرا إبراهيم جبرا ,امتاز أسلوبه بالصدق فى التعبير والقوة فى البيان والحرارة فى الإحساس الملتحم بالصور الهادرة كالتيار فى النفس، فقد كان قامة أدبية ووطنية هامة ويعتبره البعض أمير شعراء العراق.
قال عنه أصدقاؤه إنه حفظ اللغة وأعاد المهمل منها، حتى صارت مألوفة، فهو النجفى وصاحب العمامة، استطاع أن يتحلل من عمامته بعد أن جاوز العشرين من عمره، وتلقى العلوم الدينية والشرعية، وقد فارق العمامة والفقه فقط لينطلق إلى آفاق الحرية، ولكنه ظل محتفظاً بهذه الثروة اللغوية التى أخذها من المدرسة النجفية إضافة إلى المحاججة والأسلوب الفقهى.
عاش الجواهرى سبعة وتسعين عاما، فكان شاهدا على قرن بأكمله وشارك فى الشأن السياسى بالعراق وفى بعض الوزارات، واختير رئيساً لاتحاد الكتاب العرب لمرات عديدة، وأصدر أول ديوان شعر بعنوان «حلبة الأدب» عام 1923، وعندما توفى أحمد شوقى رشحه الأديب طه حسين ليكون أميراً للشعراء فى ذاك الوقت، سجن مرات عديدة فى العراق لمواقفه السياسية، وأصدر صحف الفرات وجريدة الإصلاح والانقلاب والرأى العام وصدى الدستور والجندى وأصدر دواوين عديدة أشهرها (بريد العودة، أيها الأرق، خلجات) عاش فى المنافى نتيجة لمواقفه السياسية. تميز الجواهرى بصوت قوى جهورى متماسك فى خطابه، يعبر عن المعانى من خلال الإلقاء فى العقدين الأخيرين من حياته، هجر الشعر السياسى واختصر على الشعر القومى والغزلى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة