اعتبر الدكتور وحيد عبد المجيد القيادى بجبهة الإنقاذ، أن لجنة الخمسين لتعديل الدستور زايدت حينما وضعت كلمة "مدنية" فى صياغة الدستور الحالى، موضحا أنه علميا الدول لا تسمى ولا توصف، وما يسمى هو نظم الحكم، كما أن الأهم هو طبيعة الدولة من الناحية الفعلية.
ولفت عبد المجيد، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" إلى أن تخوف حزب النور من وضع كلمة "غير المسلمين" فى المادة الثالثة المتعلقة بشرائع المصريين من المسيحيين واليهود بها مزايدة واعتراض ليس له قيمة، موضحا أن من يتحدث عنهم من عبدة شيطان وبهائيين معظمهم ليس له شرائع وإنما طقوس، مشيرا إلى أن هذه المادة كانت محل جدال فى دستور 2012 حيث رأت القوى المدنية أنه لابد من وضعها بهذا النص الحالى، الذى يجرى وضعه، فنحن نضع نص دستور عام ويطبق فى حدود القانون.
وأشار عبد المجيد أن حزب النور يعبر عن موقفه ويحاول أن يفرض هذا الموقف بأقصى درجة وهذا فى النهاية حقه، مستبعدا أن ينتهى طريق "النور" فى اللجنة بالانسحاب منها، مطالبا الجميع داخل اللجنة بالعمل على وضع دستور بتوافق أكثر، لأن هذا أفضل للبلاد حتى لا نعيد إنتاج ما فعله الإخوان.
