وصف ممثل حركة الجهاد الإسلامى فى لبنان أبو عماد الرفاعى مجزرة مخيمى صبرا وشاتيلا بأنها التعبير الصهيونى الأعنف عن الرغبة فى محو المخيمات الفلسطينية والقضاء على حق العودة.
وقال الرفاعى، بمناسبة الذكرى السنوية الحادية والثلاثين للمجزرة، إن "هذه الذكرى تكتسب هذا العام أهمية استثنائية نظرا للظروف المحيطة بملف اللاجئين فى المفاوضات الجارية من جهة ومخططات توريط اللاجئين الفلسطينيين فى أتون الخلافات الداخلية اللبنانية والإقليمية وما يحمله ذلك من مخاطر على المخيمات وعلى قضية فلسطين".
وأكد أن المجزرة علمت الشعب الفلسطينى درسا قاسيا بالتمسك بالمقاومة حتى الرمق الأخير لأنه فى اللحظة التى تنتفى فيها المقاومة فإن الفلسطينيين سيدفعون أثمانا باهظة، ودعا إلى التمسك بالمخيمات والحفاظ على أمنها وحسن علاقاتها مع الجوار لأنها الشاهد على نكبة الشعب الفلسطينى على أيدى العصابات الصهيونية وإصراره على التمسك بحق العودة.
ممثل حركة الجهاد بلبنان يؤكد التمسك بالمقاومة حتى "الرمق الأخير"
الإثنين، 16 سبتمبر 2013 01:21 م