قال الدكتور مصطفى الفقى، الكاتب والمفكر السياسى، إن مؤتمر الرئيس السابق محمد مرسى بإستاد القاهرة، كان بمثابة أوراق اعتماده لدى الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى أن إسقاط مرسى فى 30 يونيو هو إسقاط المخطط الغربى داخل إقليم الشرق الأوسط.
وأضاف الفقى خلال حوار تلفزيونى لبرنامج "هنا العاصمة" مع الإعلامية لميس الحديدى عبر شاشةcbc أنه لم يكن يتوقع حجم الاستهداف الذى تعرضت له مصر من المجتمع الغربى بعد ثورة 30 يونيو، خصوصا غضب أردوغان رئيس وزراء تركيا من مصر بعد عزل الرئيس المعزول محمد مرسى من حكم البلاد، معتبرا بأنه غضب شخصى وليس سياسيا، إلى جانب دورها الكبير فى إقليم الشرق الأوسط.
وطالب الفقى بفتح معبر رفح فى حالة هدم القوات المسلحة لجميع الأنفاق.
وتابع أن كاترين آشتون ممثلة الاتحاد الأوروبى قد طلبت خروج سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة السابق وأبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط من الحبس ضمانا للعملية الديمقراطية فى مصر.
وقال، إن مراد موافى مدير المخابرات الحربية السابق، قد دفع ثمنا باهظا بكشف مرتكبى حادث مقتل الجنود المصرين بسيناء بعزله من منصبه.
وأضاف أن نظام القائمة الأفضل لإجراء انتخابات مجلس الشعب المقبل، مشيرا إلى أن التيار الإسلامى سوف يحصل على نسبة 30%، خصوصا فى مناطق القرى والريف.
قال، إن الولايات المتحدة ليس هدفها إسقاط نظام بشار الأسد أو تحرير الشعب السورى، لأنها بلد تمتاز بازدواجية فى المعايير.
وأضاف أن أمريكا تهدف لضرب البنية التحتية لسوريا من أجل مصلحة إسرائيل، مشيرا إلى أن فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسى لمصر كانت تعتبر من السنوات الهادئة التى مرت على إسرائيل.
وأشار الفقى إلى أنه مؤمن بقدرات الفريق أول عبدالفتاح السيسى بقيادة دولة من طراز فريد، مضيفا أن قبول العالم لما يحدث فى مصر مسألة وقت.
أكد، أن الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع والإنتاج الحربى، قام بخطوة وطنية عظيمة فى 30 يونيو، وقال: "مصر ليست تحت حكم عسكرى".
وأعلن الفقى عن إعجابه الشديد بالدور الذى يقوم به الدكتور مصطفى حجازى، المستشار السياسى لرئيس الجمهورية.
وأكد أن مصر ليس لديها دبلوماسى جيد لتولى مهام سفير متجول فى الخارج، مثل الدكتور أسامة الباز المستشار السياسى للرئيس الأسبق حسنى مبارك، موضحا أن عمرو موسى المرشح الرئاسى السابق هو من أفضل من يقوم بمهام هذا الدور المتجول فى الخارج.
وأوضح الفقى أن الدكتور محمد البرادعى رئيس العلاقات الخارجية السابق، شخص مستقيم وملهم، ولعب دورا كبيرا فى ثورة 25 يناير، وقال:"البرادعى قد قام بالاتصال بى شخصيا، وشرح سبب استقالته من منصبه".
وأضاف الفقى أنه كان من الأنسب اختيار عمرو موسى نائبا لرئيس الجمهورية بديلا لمحمد البر ادعى.
قال، عن الدكتور أسامة الباز المستشار السياسى للرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، كان يمتلك قدرات هائلة وقوى كبيرة، مشيرا إلى أنه كان رجلا لطيفا ومتواضعا ومهذبا، مضيفا إلى أن الباز كان لا يتطلع للحصول على أعلى المناصب أثناء توليه منصب المستشار السياسى لرئيس الجمهورية.
وأشار الفقى أن الدكتور الباز قد دفع ثمنا باهظا بسبب حديثه عن قضية التوريث بتولى جمال مبارك حكم البلاد خلفا لوالده.
وأضاف الفضائية أنه ارتبط مع مجموعة من شباب الدبلوماسيين بالدكتور أسامة الباز لفترة طويلة، مؤكدا إلى أن الباز يعد من شهداء القضية الفلسطينية.
أعرب، عن حزنه الشديد لرحيل الدكتور أسامة الباز، مؤكدًا أن الشعب المصرى فقد زعيمًا دبلوماسيًا، ونقلت الدبلوماسية المصرية على يده نقلة كبيرة بمخزون أفكاره ودراساته المتعددة.
وتابع الفقى أن أسامة الباز على المستوى الشخصى من أكثر الشخصيات تواضعًا، وعمره ما دخل صالة كبار الزوار فى المطار، ويتجول فى الشوارع ويدخل السينما وسط المواطنين، ولم يحقد يومًا على زميل أو يفتعل مقالب فى أحد ولغته الإنجليزية كانت ممتازة، مشيرًا إلى أنه كان قريبًا منه لأكثر من 10 سنين وترك أثرًا كبيرًا لدينا.
مصطفى الفقى لـ هنا العاصمة:مرسى قدم أوراق اعتماده لأمريكا فى مؤتمر الإستاد..وموافى أُقيل لكشفه مرتكبى حادث رفح..والسيسى قادر على قيادة دولة من طراز فريد.. وأسامة الباز دفع ثمنا باهظا بحديثه عن التوريث
الإثنين، 16 سبتمبر 2013 01:09 ص
الدكتور مصطفى الفقى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed
لو سمحت ياعم الحاج مصطفى