أكد وزير الخارجية الروسى "سيرجى لافروف" أن موسكومهتمة بأن تلعب مصر دورا مهما فى العالم العربى، وتضمن تطبيق جامعة الدول العربية منهجا متوازنا تجاه الأحداث فى المنطقة.
وقال لافروف أن لقاء فهمى فرصة جيدة وأنا أقدرها لتبادل وجهات النظر مع القيادة المصرية الجديدة المهتمة بتحقيق الاستقرار فى مصر، واستمرار العملية السياسية فى مصر دون تدخل خارجى وضمان تطورها.
وأكد أن بالنسبة لروسيا فإن الوضع فى هذا البلد هو مهم أهمية خاصة للعلاقات الثنائية التى تطورت فى كافة المجالات ولدينا الكثير لنتحدث عنه.
وأوضح لافروف أن القاهرة مهتمة بجهودنا وخاصة فى مجال إخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل.
وأشار لافروف إلى أن الاستقرار فى مصر يؤثر على المنطقة بأسرها والمبدأ الأساسى هو عدم التدخل فى الشئون الداخلية والشعب المصرى هو من يقرر مصيره.
وأضاف لافروف أن موسكو تدعم الجهود التى تبذلها الحكومة المصرية فى مجال حقوق الإنسان .
وفيما يخص الإرهاب قال لافروف، "لا نريد الإرهاب أينما وجد وبدون أى حلول وسط يجب أن يكون هناك حلول دولية للإرهاب، ويجب القضاء الإرهابيين أينما وجود ولا يجب السماح بنمو هؤلاء الجماعات ويجب تقليص عدد الأشخاص الذين يدعمون الإرهاب والإرهابيين.
وأوضح لافروف أنه يجب على مصر حماية المواطنين، ومكافحة الإرهاب بأى شكل من الأشكال.
وأكد لافروف خلال المؤتمر الصحفى بموسك، أن روسيا ومصر متفقتان فى أن الشرق الأوسط لديه الحق فى تقرير مصيره.
وأضاف لافروف أن روسيا ومصر متحدتان فى حقيقة أن شعوب المنطقة كلها لديهم الحق سلميا، ودون تدخل خارجى بتحديد مستقبلهم ومصيرهم من أجل حل المشاكل الداخلية.
وأشار لافروف فى أن مصر هى الدولة الرائدة فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والزعيم العربى ونريد الاستقرار النهائى فى الوضع المصرى.
بدوره، أشار نبيل فهمى إلى أن هذه هى أول زيارة له إلى خارج العالم العربى، وقال أريد أن أشكر روسيا للموقف الواضح والمنطقى حول الوضع فى مصر وأود أن أشكر الدبلوماسية الروسية لحل مشاكل المنطقة.
دعا وزير الخارجية المصرى "نبيل فهمى" السياح الروس إلى زيارة مصر مرة أخرى بنشاط وذلك خلال مؤتمر صحفى مع وزير الخارجية الروسى "سيرجى لافروف" فى موسكو.
وأضاف فهمى "نحن بالتأكيد نود أن نرحب فى بلدنا بالمزيد والمزيد من السياح الروس، بعد استقرار البلاد، وأكد أنه يود أن يدعو الروس فى مصر، وخاصة فى المناطق السياحية على البحر الأحمر.
وأكد "نبيل فهمى" أن مصر تعانى من خطر الإرهابيين الذين لا يحترمون القانون.
وأشار فهمى إلى أن تداعيات الأزمة السورية تتجاوز حدود سورية ورغم ظروفنا نشارك بحلها ونتعاون بشأن سورية ومعنيون بحل مسالة الكيميائى السورى والجانب المصرى يؤيد عقد مؤتمر "جنيف –"2 ويجب أن يشارك فيه الجميع ونقدر الجهود الروسية الكثيفة لحل الأزمة السورية بالطرق الدبلوماسية.
أكد وزير الخارجية الروسى "سيرجى لافروف" أنه اتفق هو وكيرى على العمل حول سوريا بشكل دولى وأن سوريا ستنضم إلى مبادرة الأسلحة الكيميائية لذلك سنتوصل الى اتفاق بين روسيا وأمريكا لنحضر إلى مشروع من الأمم المتحدة الذى يحد من مواقع الأسلحة الكيميائية وتحديد عدد الخبراء الذين سنحتاجهم إلى هذه العملية.
وأكد أن البعض لم يستوعب ما توصلنا إليه مع كيرى والبند السابع غير مطروح الآن وحان الوقت ليس لإقناع المعارضة السورية بالجلوس إلى طاولة المفاوضات بل إرغامها على ذلك لأن من الضرورى جمع كل أطراف المعارضة السورية للمشاركة فى مؤتمر "جنيف-2"
وأضاف لافروف أن المبادرة الروسية الأمريكية ستقوم على الأساس المهنى وسنتخذ الإجراءات اللازمة وعدد المكلفين بالمراقبة وما هى آليات الأمن والتى يجب أن تقوم بها الجهة السورية المعارضة والاتفاق بين روسيا وأمريكا وجاهزون للقاء بكافة أطراف المعارضة السورية فى موسكو ومناقشة كل شىء.
لافروف: مصر رائدة العالم العربى ونتمنى الاستقرار لها.. مصر عليها مكافحة الإرهاب بأى شكل.. وحان إرغام المعارضة السورية للنقاش.. وفهمى يدعوالسياح الروس للعودة إلى مصر.. ويؤكد أن مصر تهتم بعقد "جنيف-2"
الإثنين، 16 سبتمبر 2013 03:12 م