بدأ تلقى ملفات المرشحين للانتخابات الرئاسية المقررة فى إبريل 2014 فى أفغانستان اعتبارا من اليوم الاثنين، فى مرحلة أولى من عملية انتخابية تشكل اختبارا لهذا البلد الذى يشهد حربا مستمرة منذ 12 عاما.
وتجرى الانتخابات التى ستشكل أول انتقال ديمقراطى فى أفغانستان فى الخامس من إبريل فيما لا تزال الشكوك تحيط بها فى ظل انعدام الاستقرار المتواصل فى هذا البلد ومع توقع انسحاب القسم الأكبر من قوات حلف الأطلسى البالغ عددها 87 ألف جندى بحلول نهاية 2014.
ومن المقرر أن يختار الناخبون رئيسا جديدا خلفا لحميد كرزاى الذى يمنعه الدستور من الترشح لولاية ثالثة على التوالى. وتستمر مهلة تقديم الترشيحات حتى السادس من أكتوبر.
وبعد انتهاء مهلة تقديم الترشيحات، تنشر القائمة الرسمية للمرشحين فى 16 نوفمبر عشية انطلاق الحملة الانتخابية، وفى غياب أى مرشح معلن أو شخصية يرجح فوزها فى الوقت الحاضر، تسرى شائعات كثيرة فى كابول يرد فيها اسم عبد الله عبد الله خصم كرزاى السابق فى انتخابات 2009، وعبد الرسول سياف زعيم الحرب السابق، أو حتى زلماى رسول وزير الخارجية السابق، كمرشحين محتملين للرئاسة.
وتشكل هذه الانتخابات اختبارا هاما لأفغانستان فى ظل تمرد دام تشنه حركة طالبان منذ أن إطاحتها ائتلاف دولى من السلطة عام 2001 فى أعقاب اعتداءات 11 سبتمبر.وتخشى الأسرة الدولية بصورة خاصة تكرار تجربة انتخابات 2009 التى اتسمت بعمليات تزوير مكثفة وأعمال عنف نفذها المتمردون.
وكتب السفير الأمريكى فى كابول جيمس كانينجهام فى مقالة نشرتها الصحف الأفغانية الأسبوع الماضى أن "انتخابات رئاسية شفافة وذات مصداقية ومفتوحة للجميع هى أهم ما يمكن لعملية الانتقال الديمقراطى فى أفغانستان".
فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية فى أفغانستان
الإثنين، 16 سبتمبر 2013 09:08 ص