بورشة الهيئة الإنجيلية..

عبير السعدي تطالب بتأهيل الصحفيين وعمل مراجعات فكرية بالنقابة

الإثنين، 16 سبتمبر 2013 05:01 م
عبير السعدي تطالب بتأهيل الصحفيين وعمل مراجعات فكرية بالنقابة عبير السعدى، عضو مجلس نقابة الصحفيين
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالبت عبير السعدى، عضو مجلس نقابة الصحفيين، بتنظيم العمل الصحفى والرجوع الى القاعدة الصحفية مرة أخرى وعمل مراجعات فكرية داخل نقابة الصحفيين، موضحة أن الجماعة الصحفية تعانى من عدة مشاكل منها غياب التدريب الدائم للصحفيين وعدم وجود "استايل بوك"، خاصة في ظل توتر علاقات العمل بين الصحفيين ورؤسائهم.

وأضافت خلال الحلقة النقاشية التي عقدتها الهيئة الإنجيلية، اليوم الاثنين، بعنوان "رؤية شبابية للإعلام الوطني" أن معظم الجرائد لا تهتم بالمراسلين فى المحافظات بالرغم من أن الصحف العالمية تهتم بتنمية مراسليها وتثقيفهم، كما يجب عمل مراجعة فكرية كاملة في نقابة الصحفيين وتعميمها علي الجماعة الصحفية.

واستنكرت السعدي، عدم السماح للصحفيين بالمرور خلال كمائن الجيش قائلة: "من غير الطبيعى عدم السماح بمرور الصحفى بموجب كارنيه الصحافة من اللجان خلال حظر التجوال، وطالبت باتخاذ موقف من اللجان الأمنية بالشوارع خلال ساعات الحظر".

وأشارت إلى أنه لا يوجد حراك حقيقى بين الصحفيين، كما لم يتم الأخذ بعدد من المشاريع التى تم اقتراحها على مجلس النقابة مثل "مشروع الأجور".

وطالبت السعدي، بتنظيم مهنة الصحافة والعمل على "الاستقرار الاقتصادى" للصحفيين لأنه سيقوم بحل كل المشاكل في مصر، وحاليا الحكومة إذ لم تضع الاستقرار الاقتصادى كأولوية لتنمية المجتمع ستظل الاوضاع كما هى، مشيرة إلي أن أهم مكتسبات الثورة المصرية أنها جعلت المصريين يتحدثون فى السياسة بشكل دائم.
وأكدت أن الصورة الذهنية عن الصحفى فى الشارع المصرى سيئة، مؤكدة على أن عداد الأمن والسلامة المهنية ينخفض كلما عرف من حولك أنك "صحفى" خاصة في تغطية الاشتباكات في العمل الميداني، مؤكدة أن التعامل مع مفردات اللغة من أهم مشاكل العمل الصحفى بالإضافة إلي الإفلاس فى المصادر الصحفية وغياب آليات العمل الجماعى.

وقالت عبير السعدى عضو مجلس نقابة الصحفيين إن هناك بعض الصحفيين ليس لديهم إيمان حقيقى بالحرية، فمازلنا نتعلم جميعاً الديمقراطية والحرية ولدينا مبدأ فى الصحافة يقول "انصر أخاك ظالما أو مظلوما"، فيجب تنظيم مهنة الصحافة ولابد من عمل مراجعة فكرية للصحفيين، ولدينا مشكلة أخرى أن الشعب رفع شعارات عيش حرية عدالة اجتماعية فهل نحن نؤمن بالحرية؟ فنحن شعب نحكم بعواطفنا، كما أن الفقر يلعب دورا فى الحديث عن الدين فلو استقر المجتمع اقتصاديا سيولد ذلك فكرا ناضجا فمن لا يملك خبزه لا يملك رأيه.

وأضافت السعدى أن: "صورة الناس الذهنية عن الصحافة الآن سيئة والناس تتعامل مع الصحفيين ككتلة لأن السيئة تعم، فيما يعرض من تغييب للحقائق فى بعض وسائل الإعلام فيجب تغيير هذه الصورة وان يكون الصحفى ذا فكر واع لأنه سيكون بوابة الأخبار".

وأوضحت السعدى أن البطالة تلعب دوراً سيئًا فى المنظومة الإعلامية فى سوء الإدارة داخل المؤسسات الصحفية، كما أن التعليم لا يتم ربطه بالسوق ولا توجد شفافية فى الاداريات فى المؤسسات الإعلامية ونقص الخبرة أيضا بين البعض من الصحفيين الذين لم يجدوا من الخبرات الكبيرة أن تعلمهم.

وأشار الحاضرون فى المنتدى إلى أن أغلب من يكتب مقالات فى الجرائد هم مقدمون لبرامج يومية على الفضائيات، فلماذا لا تتاح الفرصة للشباب للكتابة فى الجرائد وأن هناك ألقابا تلتصق بضيوف البرامج والحوارات فى الصحافة والتليفزيون فمن يعطيهم الحق فى هذا، فيجب أن تكون هناك معايير لتحديد الضيوف وتحديد ألقابهم وهذا يضيف نوعا من المصداقية.

وطالب الحاضرون بإلزام المجلس الأعلى للصحافة بتدريب الصحفيين وإلزام الجرائد والمؤسسات الصحفية بتوفير ذلك، وأن تكون المؤسسات جاذبة للصحفيين وليست طاردة لهم بسبب الأزمات المادية وأن توضع معايير فى كل مؤسسة من البداية للتعامل إداريا ومهنيا مع الصحفيين.

وشدد الحاضرون بالاهتمام بالصحفى ماديا واجتماعيا، حتى لا يحتاج لمثل هذه الطرق ويتعامل بمهنية ونزاهة مع كل الأحداث وطالب الحاضرون بتوفير الضمانات للصحفيين أثناء مزاولة مهنتهم.

وشددت السعدي علي ضرورة التدريب المهني المستمر للصحفيين والمؤسسات الإعلامية والتأهيل اللغوي خاصة في الصياغة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة