شارك عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، أمس الأحد، فى لقاء رئيس الجمهورية مع رؤساء الأحزاب، وعرض فى بداية اللقاء رؤية الحزب للوضع السياسى الراهن طبقاً لورقة استعادة السياسة للواقع المصرى، التى أعدها الحزب مسبقاً.
وأكد رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، خلال اللقاء، ضرورة إعطاء الأولوية لمواجهة الإرهاب حفاظاً على حياة المواطنين وأمن المجتمع، إلا أنه أعرب عن تخوفه من عودة الدولة البوليسية، مستشهداً فى ذلك بعمليات القبض العشوائى وإساءة معاملة المحبوسين احتياطياً والتوسع فى الضبطية القضائية، ومد حالة الطوارئ، وذلك رداً على سؤال الرئيس المؤقت عن الشواهد.
واستشهد "شكر"، ببعض الأمثلة على تخوفه من عودة الدولة البوليسية، منها حالة أحمد مندور عضو حزب التحالف، بالإضافة إلى حالة أخرى عرضت فى المجلس القومى لحقوق الإنسان.
ولفت رئيس حزب التحالف الشعبى، إلى أنه سلم الرئيس طلبا للإفراج عن أحمد مندور، مطالباً بإعادة صياغة العلاقة بين الشرطة والمواطنين على أساس احترام القانون وحقوق الإنسان وإعادة هيكلة أجهزة الأمن.
كما أشار "شكر" إلى أنه سلم الرئيس رسالة وقع عليها 55 شخصية من كبار المثقفين والسياسيين والأدباء والفنانين، تطالب الدولة بحماية الأقباط من الاضطهاد فى قرية دلجا بالمنيا وفى الصعيد، موضحاً للرئيس خطورة الوضع فى القرية وغياب الأمن، مؤكداً أن الرئيس أبدى اهتمامه البالغ بالأمر.
وطالب رئيس حزب التحالف الشعبى، بضرورة الإسراع بإصدار قانون العدالة الانتقالية، وتشكيل مفوضية العدالة الانتقالية ليتثنى محاكمة كل من أجرم فى حق الشعب، بالإضافة إلى عرض موقف الحزب من قضية العدالة الاجتماعية وضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة مثل الحد الأدنى والأقصى للأجور وإعفاء الغارمين وسائقى التاكسى الأبيض وغيرهم.
وأوضح أن الثورة سرقت مرتين الأولى من المجلس العسكرى، والثانية من جماعة الإخوان، كما أنها على وشك أن تسرق مرة ثالثة ما لم نمكن للشباب -بحسب قوله- مقترحاً تأسيس مفوضية للشباب، تكون وزارة الشباب جهازاً تنفيذياً لها، تقوم بخمس مهام على رأسها تثقيف الشباب وتزويدهم بالخبرات والمهارات اللازمة لتأهيلهم للقيادة وإدماجهم فى المنظمات المجتمعية وإدارة حوار وطنى عام بين الشباب.
عبد الغفار شكر: قدمت للرئيس رسالة موقعة من 55 شخصاً لحماية أقباط دلجا
الإثنين، 16 سبتمبر 2013 12:17 ص
عبد الغفار شكر