سياسيون يطالبون "النور" بالعمل لصالح الوطن داخل الـ50.. الخولى: سينسحبون فى النهاية طبقاً لخطة.. عبد المجيد: عليهم ألا يزايدوا وإضافة "مدنية" غير ضرورى.. بهاء الدين: يمارسون الابتزاز السياسى

الإثنين، 16 سبتمبر 2013 03:21 م
سياسيون يطالبون "النور" بالعمل لصالح الوطن داخل الـ50.. الخولى: سينسحبون فى النهاية طبقاً لخطة.. عبد المجيد: عليهم ألا يزايدوا وإضافة "مدنية" غير ضرورى.. بهاء الدين: يمارسون الابتزاز السياسى يونس مخيون رئيس حزب النور
كتبت إيمان على وسمر سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالبت رموز القوى السياسية حزب النور بالتوقف عن استمرار ممارسة الرفض الدائم داخل لجنة الخمسين والعمل بناء على خلفية وطنية أكثر، مشددا أنه على لجنة الخمسين أيضا ضرورة استيعابه، كما لفتت أنه لا داع من النص فى الدستور على كلمة مدنية الدولة، ومن المقابل أكدوا أن "النور" يزايد فى موقفه من تعديل المادة الثالثة المتعلقة بشرائع غير المسلمين.

وطالب طارق الخولى عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية القوى السياسية داخل لجنة الخمسين لتعديل الدستور بضرورة استيعاب حزب النور، حتى لا ينسحب ويتجه للتحالف مع الجماعة ويعطل الدولة أكثر، مشددا أنه على ممثلى الحزب نفسه داخل اللجنة أن تراعى أن تكون أسباب رفضها لأى مادة اعتمادا على خلفية وطنية وليس دينية، وألا يدخل البلاد فى صراعات عقائدية وعليه أن يتفهموا أن المجتمع المصرى تحاك ضده مؤامرة.

وتوقع أن حزب النور سينسحب فى نهاية الطريق بناء على خطة يضعها. ولفت الخولى فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن "النور" بالغ فى موقفه من المادة الثالثة المتعلقة بشرائع غير المسلمين، حيث إن هناك عرفا قانونيا يتعامل مع الأقباط واليهود فقط قائلا "لن يتطرق بنا الأمر للبهائيين والشيعة والمجموعات التى يتخوف منها حزب النور، ومن ثم فالتخوف ليس فى محلة".

وأكد الخولى أنه لا داع للنص على مدنية الدولة، حيث إن هذا المصطلح نفسه دخيل وغير منضبط، موضحا أن فحوى المدنية إن كان المقصود بها لا دينية ولا عسكرية فمن الممكن أن تجعل الدستور كله ينص على ذلك، مطالبا لجنة الخمسين، بمراعاة القطاعات التى تتخوف من علمانية الدولة.

فيما اعتبر الدكتور وحيد عبد المجيد القيادى بجبهة الإنقاذ، أن لجنة الخمسين لتعديل الدستور زايدت حينما وضعت كلمة "مدنية" فى صياغة الدستور الحالى، موضحا أنه علميا الدول لا تسمى ولا توصف، وما يسمى هو نظم الحكم كما أن الأهم هو طبيعة الدولة من الناحية الفعلية.

كما لفت عبد المجيد أن تخوف حزب النور من وضع كلمة "غير المسلمين" فى المادة الثالثة المتعلقة بشرائع المصريين من المسيحيين واليهود به مزايدة واعتراض ليس له قيمة، موضحا أن من يتحدث عنهم من عبدة شيطان وبهائيين معظمهم ليس له شرائع وإنما طقوس، مشيرا أن هذه المادة كانت محل جدال فى دستور 2012، حيث رأت القوى المدنية أنه لابد من وضعها بهذا النص الحالى الذى يجرى وضعه نضع نص دستور عام ويطبق فى حدود القانون.

وأشار عبد المجيد أن حزب النور يعبر عن موقفه ويحاول أن يفرض هذا الموقف بأقصى درجة وهذا فى النهاية حقه، مستبعدا أن ينتهى طريق "النور" فى اللجنة بالانسحاب منها، مطالبا الجميع داخل اللجنة بالعمل على وضع دستور بتوافق أكثر كلما كان هذا أفضل للبلاد، حتى لا نعيد إنتاج ما فعله الإخوان، لابد أن يكون هذا ما يعمل عليه حزب النور أيضا بجانب باقى القوى السياسية.

فيما اعترض منسق الجمعية الوطنية للتغيير ووكيل مؤسسى الحزب الإشتراكى المصرى، أحمد بهاء الدين شعبان، على ما أسماه بمحاولات حزب النور السلفى تعطيل عمل لجنة الخمسين المكلفة بتعديل دستور 2012، موضحا أن حزب النور يعيد ما حدث فى الجمعية التأسيسية لوضع الدستور فى 2012.

وأضاف "بهاء الدين" أن الأغلبية داخل لجنة الخمسين ارتضت هذه الصياغة ورأت فيها تمثيلا لكل أطياف الشعب المصرى من خلال التأكيد على دولة مدنية، مشيرا إلى أن مصر بها قطاع كبير من المسيحيين من حقهم الاحتكام إلى شرائعهم.

وأكد "بهاء الدين"، أن اعتراضات حزب النور لا تستند لأى منطق، لكنه يتعمد استخدام حق "الفيتو" لتعطيل عمل اللجنة، مشيرا إلى أن "النور" يمارس إبتزازا سياسيا للقوى المشاركة فى لجنة الخمسين.

ولفت "بهاء الدين" إلى أن حزب النور لم يشارك فى ثورة الـ30 من يونيو، بل انضم إلى الثورة المضادة، داعيا إلى عدم منح الجماعات المتطرفة الحق فى رسم مستقبل مصر، مشيرا إلى أن كافة القوى السياسية وافقت على رؤية الشريعة التى يتبناها الأزهر.

من جانبه قال المتحدث الإعلامى لحزب التجمع، نبيل ذكى، أن الشعب المصرى قرر اغلاق كل صفحات الماضى، وكل ما ينتمى إلى الماضى، مؤكدا أنه لم يعد مقبولا الادعاءات التى تريد فرض وصاية دينية على المواطنين، ولم يعد مقبولا أن يحتكر حزب الحديث باسم الدين.

وأضاف "ذكى" لــ"اليوم السابع"، لم نعد مستعدين لوجود أحزاب تشكلت على أساس أو مرجعية دينية، مؤكدا أن حزب النور لم يعد له مكان على الساحة السياسية، وأن اشتراكه فى لجنة الخمسين خطئا كبيرا.

ودعا "ذكى" حزب النور للانسحاب من لجنة الخمسين واعتزال العمل السياسى، مؤكدا أن الشعب المصرى تعلم خطورة خلط الدين بالسياسية، فلم يعد مقبولا ابتزاز الشعب المصرى باسم الدين، ولا تحريك الفتن الطائفية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة