راعى كنيسة "دلجا": العملية الأمنية أعادت الاستقرار للقرية

الإثنين، 16 سبتمبر 2013 10:36 م
راعى كنيسة "دلجا": العملية الأمنية أعادت الاستقرار للقرية صوره ارشيفيه
كتب سمير حسنى وأحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الأب سلوانس لطفى، راعى كنيسة دير العذراء والأنبا إبرام، إن العملية الأمنية الناجحة التى قامت بها قوات الأمن اليوم الاثنين، فى قرية "دلجا" بالمنيا، تمثل أول تواجد أمنى قوى منذ أحداث 30 يونيو، بحسب قوله.

وأوضح "لطفى" خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "هنا العاصمة"، الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى ويذاع على قناة "سى بى سي"، أن عمليات الاعتداء على الأقباط بقرية "دلجا"، بدأت بشكل تدريجى أحدها يوم 3 يوليو، بحرق مجمع خدمات تابع للكنيسة الكاثوليكية، ثم فى أعقاب ذلك وتزامنًا مع فض اعتصامى رابعة والنهضة تم الاعتداء على دير العذراء والأنبا إبرام، وسرقة محتويات كافة المجمعات الخدمية.

وأكد راعى كنيسة دير العذراء والأنبا إبرام، أن الكنيسة شهدت أكبر عمليات سلب ونهب، تلاها عمليات حرق ممنهجة لكنيسة تاريخية تحمل فى جعبتها الكثير والكثير من التراث، مشيرًا على سبيل المثال إلى سرقة أيقونات أثرية، إلى جانب الأحجار التى تزين الكنيسة ويعود تاريخها للقرن الرابع الميلادى.

وأضاف أن العمليات التى وصفها بـ"الممنهجة" شملت الحفر فى أرض الكنيسة بحجة وجود الكنز المدفون.

وشدد "لطفى" على أنهم بحاجة لزيادة عدد نقاط الشرطة فى القرية كثيفة السكان ممتدة المساحة الجغرافية، وذلك خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن تعداد سكان القرية يتراوح مابين 120-150 ألف نسمة.

وأكد راعى كنيسة دير العذراء والأنبا إبرام، أن البغض والحقد بين الأقباط والمسلمين ليس حقيقيًا ولا يمكن أن يكون، لافتًا إلى أن الأسر المسلمة استضافت معظم الأسر القبطية بعد حالة الترهيب الحادثة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة