"دروع بشرية" على قمة قاسيون تحسبا لأى "مناورة" غربية

الإثنين، 16 سبتمبر 2013 02:39 م
"دروع بشرية" على قمة قاسيون تحسبا لأى "مناورة" غربية وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف
دمشق (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على الرغم من ابتعاد شبح الضربة العسكرية على سوريا نتيجة الاتفاق الأمريكى الروسى الأخير حول الأسلحة الكيميائية، يدأب عدد من الموالين للنظام على التجمع على جبل قاسيون المشرف على مدينة دمشق والقريب من مواقع عسكرية مهمة، وتقديم أنفسهم "دروعا بشرية" دفاعا عن البلاد حتى زوال أى تهديد "بالعدوان".

وتقول إحدى منظمات حملة "على أجسادنا" اوجاريت دندش لوكالة فرانس برس "نعتقد أن الولايات المتحدة تناور، وسنستمر باعتصامنا حتى تعلن سوريا التوصل إلى اتفاق".

وسارعت دمشق الأسبوع الماضى إلى الترحيب باقتراح روسى يقضى بوضع أسلحتها الكيميائية تحت إشراف دولى ثم التخلص منها. وعلى الأثر تريثت واشنطن فى اتخاذ قرار فى شأن ضربة عسكرية كانت تهدد بها ردا على هجوم مفترض بالسلاح الكيميائى تتهم النظام بتنفيذه فى ريف دمشق، لإفساح المجال أمام الدبلوماسية.

وأعلن وزيرا الخارجية الروسى سيرجى لافروف والأمريكى جون كيرى "السبت" اثر اجتماعات مطولة عقداها فى نهاية الأسبوع الماضى فى جنيف التوصل إلى اتفاق يقضى بأن تسلم دمشق ضمن مهلة أسبوع لائحة بأسلحتها الكيميائية، على أن تتم إزالتها وتدميرها بانتهاء الأشهر الستة الأولى من العام 2014.

إلا أن وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى عاد واعتبر "الأحد"، من القدس، أن التهديد بشن عمل عسكرى أمريكى فى سوريا يبقى قائما، فى حال لم يلتزم النظام السورى تماما بكل تفاصيل الاتفاق.

وكان الاعتصام بدأ قبل أسبوعين وسط إجراءات أمنية مشددة على قمة "قاسيون" التى يعتبرها المنظمون أحد الأهداف المحتملة لضربة عسكرية غربية نظرا لاحتوائها على ثكنات عسكرية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة