حماس تدعى خلع عباءة الإخوان وتؤكد احترامها لإرادة الشعب..الحركة فى بيان: لا نتدخل فى شأن مصر ولا يمكن أن نستهدف جيشها أو شعبها.. وصحيفة عبرية تكشف: الحركة منعت مسيرات مسلحة لدعم الجماعة فى غزة

الإثنين، 16 سبتمبر 2013 05:08 ص
حماس تدعى خلع عباءة الإخوان وتؤكد احترامها لإرادة الشعب..الحركة فى بيان: لا نتدخل فى شأن مصر ولا يمكن أن نستهدف جيشها أو شعبها.. وصحيفة عبرية تكشف: الحركة منعت مسيرات مسلحة لدعم الجماعة فى غزة إسماعيل هنية
كتب هاشم الفخرانى ووكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى خطوة أشبه بالتخلى عن دعم جماعة الإخوان المسلمين فى مصر، أكدت حكومة حماس فى قطاع غزة، أن الشعب الفلسطينى بفصائله وقواه السياسية، كان وما زال يقف على مسافة واحدة من جميع أبناء الشعب المصرى، وأنها حافظت على عدم التدخل فى الأحداث الأخيرة قولاً وعملاً، مشيرة إلى حرصها الشديد على متانة العلاقة مع مصر، واحترام سيادتها وإرادتها، وأنها تعتبر أن العلاقة التاريخية والوطنية بين مصر وفلسطين هى مرتكز الأمة العربية والإسلامية.

وشددت حكومة غزة فى بيان صحفى أصدرته مساء أمس الأحد، على رفضها لأى مساس بأمن وسيادة مصر مهما كانت الأسباب والدواعى، مشيرة إلى أنها تعتبر قوة مصر واستتباب الأمن والاستقرار فيها هو قوة لفلسطين، ودعما لمشروعها التحررى، وأن حماس وفصائل المقاومة لا يمكن أن تستهدف مصر لا فى أرضها، ولا فى شعبها، ولا فى جيشها، ولا فى أمنها، ولا فى سيادتها.

وأعربت عن رفضها رفضاً قاطعاً جميع التهم، التى وصفتها بـ"الباطلة"، التى توجه إلى قطاع غزة من قبل جهات رسمية وغير رسمية، معتبرة أن ذلك يأتى فى إطار التحريض والتشويه، مؤكدة أن جميع هذه الاتهامات تفتقد إلى المعلومات والبيانات الصحيحة، وليست هناك أية أدلة تثبت أياً من هذه الاتهامات الباطلة، بحسب البيان.

وقالت حكومة حماس: "إن الشعب الفلسطينى وهو يرى اليوم ما يجرى من تفاعلات على الساحة المصرية هذه الأيام، وما له من علاقة مباشرة وغير مباشرة بالأوضاع فى قطاع غزة، ما زال يستحضر التضحيات التى قدمها الشعب المصرى وجيشه فى مراحل متعددة فى حروب 48 و67 و73، وما زالت فلسطين تتذكر كيف كان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر يعامل المواطن الفلسطينى معاملة المواطن المصرى، وما زال يرى نصب عينيه العلاقة الطيبة والجيرة والأخوة دون توترات ودون صدامات طوال الفترات الماضية".

وأضافت: "لقد احتضن الشعب المصرى الشعب الفلسطينى فى كافة المجالات، ووقف لجانبه فى رفع الحصار وفى حملات التضامن، وكان الشعب الفلسطينى دائماً وأبداً يشعر بشعور الشعب المصرى، وقد عاش فى سعادة غامرة عند حصول الشعب المصرى لحريته فى ثورة 25 يناير".

وتابع البيان: لم ينس الشعب الفلسطينى زيارة كافة فصائل وأطياف الشعب المصرى قطاع غزة، وقد استقبلت غزة العديد من قياداته، من د.عبد المنعم أبو الفتوح، وحمدين صباحى، والسيد بدوى، وعمرو موسى، ومصطفى بكرى، وهشام قنديل وغيرهم، والعديد من الإعلاميين المصريين.

وأوضح البيان أن الشعب الفلسطينى بفصائله وقواه السياسية، كان ولا يزال يقف على مسافة واحدة من جميع أبناء الشعب المصرى، مستطرداً: "لقد حافظت الحكومة الفلسطينية على عدم التدخل فى الأحداث الأخيرة قولاً وعملاً، ومضينا على ذلك حتى يومنا هذا، وتعرضت غزة لظلم وتحريض وحملات إعلامية وحصار، ولكننا بالرغم من ذلك كله لم نغير سياستنا ما يدل على المصداقية الوطنية فى علاقتنا مع أنفسنا والنأى بالنفس عن شئون الدول الأخرى".

ودعت حكومة غزة فى ختام بيانها "كل الحكماء والعقلاء فى مصر الشقيقة إلى التوقف أمام هذا الوضع، وإلى تصحيح الاضطراب تجاه غزة وفلسطين، فنحن فى الخندق المتقدم للدفاع عن مصر ودولنا العربية قاطبة، ولن نكون مصدر تهديد لمصر أو لأشقائنا العرب، ونحن نحترم مصر وأمنها وسيادتها، وندعو الله أن يحقن دماء أبنائها ويوحد كلمتهم ويجمع صفوفهم".

على جانب آخر، كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية النقاب عن أن حركة حماس بدأت فى تغيير موقفها من جماعة الإخوان المسلمين، موضحة أن الحركة منعت خروج مسيرات مسلحة مؤيدة للإخوان فى قطاع غزة، أو رفع شعار الإخوان.

وأضافت الصحيفة أن الحركة طلبت من خطباء المساجد عدم انتقاد النظام الجديد فى مصر، بالإضافة إلى عدم انتقاد الفريق أول عبد الفتاح السيسى، من أجل تخفيف حدة التوتر بين القاهرة وقطاع غزة.

وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الأوقاف فى قطاع غزة إسماعيل رضوان طلب من بعض الخطباء والوعاظ فى غزة عدم الزج بالشأن المصرى فى خطبهم يوم الجمعة القادم.








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة