أكد عمرو على المتحدث الإعلامى بإسم حزب الجبهة الديموقراطية، أن المطلب الأساسى الذى كنا نسعى إليه هو تعديل دستور الإخوان المسلمين والذى تم إعدادة بشكل خاص للجماعة وليس للشعب بأكلمه وبكافة طوائفة السياسية وإنشاء دستور جديد بدلاً من إجراء بعض التعديلات الطفيفة عليه.
وأوضح المتحدث الإعلامى لحزب الجبهة الديموقراطية فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن إجراء إنشاء دستور جديد يتخلله مشاكل إجرائية وقانونية يستطيع رئيس الجمهورية المستشار عدلى منصور الخروج منها بمجرد الإفصاح عن الإعداد لدستور جديد بعيد كل البعد عن الدستور الذى تم وضعه فى عهد الرئيس المخلوع محمد مرسى.
وفى السياق ذاته، شدد عمر على أن مؤسسة الرئاسة منذ بدء تكليف لجنة لخمسين لإجراء التعديلات الدستورية تعلم جيداً أن مدة الـ3 شهور كافية لتنفيذ ذلك للسير نحو خارطة الطريق وإن كان لديه بعض الملاحظات التى تثير قلقه وهى عدم جلوس كل ممثل عن حزب مع أنصاره لشرح أعمال الجلسات التى تتم بشكل مستمر.
واختتم المتحدث الإعلامى بإسم الجبهة الديموقراطية تصريحاته قائلاً، لابد أن تخرج مؤسسة الرئاسة من دائرة اختزال الشباب المصرى فى حركة "تمرد " بمفردها، وعليها أن تعلم بأن هناك شباباً وقوى وحركات ثورية لها دوراً فعالاً فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو، مطالباً بتفعيل دور الشباب فى صنع القرار خلال المرحلة المقبلة.