توتر فى ائتلاف ميركل بعد هزيمة شريكها فى انتخابات ولاية بافاريا

الإثنين، 16 سبتمبر 2013 04:36 م
توتر فى ائتلاف ميركل بعد هزيمة شريكها فى انتخابات ولاية بافاريا المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل
برلين (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سادت حالة من التوتر فى أوساط حكومة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بعد فشل حليفها فى الائتلاف الحكومى، الحزب الديمقراطى الحر، فى الحصول على نسبة 5% التى تؤهله لدخول برلمان ولاية بافاريا، وذلك خلال الانتخابات التى أجريت، أمس الأحد، مما يرجح عدم قدرة الحزب على الحصول على هذه النسبة، خلال الانتخابات الاتحادية المقررة الأحد المقبل، ويهدد بذلك الائتلاف الحكومى الحالى.

وأسفرت انتخابات أمس عن استعادة الحزب الاجتماعى المسيحى البافارى الشريك فى التحالف المسيحى الديمقراطى الذى تقوده ميركل، أغلبيته المطلقة فى برلمان الولاية، فى حين فشل الحزب الديمقراطى الحر المعروف بتحرره وتأييده لرجال الأعمال والطبقة الوسطى فى الحصول على النسبة التى تؤهله لدخول برلمان الولاية المعروفة بأخلاقها المحافظة نسبيًا، مقارنة ببقية الولايات الألمانية، حيث لم تتجاوز نسبة الأصوات التى حصل عليها 3.3%، مقارنة بنسبة 8% التى حصل عليها فى انتخابات عام 2008.

وتعتبر الولاية المحافظة سابع ولاية يخرج الحزب من برلمانها بسبب خسارته الانتخابية، منذ أن دخل فى تحالف حكومى مع حزب ميركل المسيحى الديمقراطى والحزب المسيحى الاجتماعى فى بافاريا عام 2009.

ورأى الأمين العام للحزب، باتريك دورينج، أنه من الممكن إنقاذ الحزب خلال الانتخابات، الأحد، من خلال تركيزه على الصوت الانتخابى الثانى الذى يمنحه الناخب للقائمة الحزبية داخل الولاية وليس لمرشح حزبى بعينه داخل الدائرة الانتخابية، وقال إنه من الممكن أن يحصل الائتلاف الحكومى الحالى المكون من الحزب الديمقراطى الحر والتحالف المسيحى الديمقراطى على أغلبية داخل البرلمان الاتحادى، إذا تم اتباع "تكتيك تصويتى يعتمد على تشتيت الأصوات".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة