"تغيير" تطالب بمحاسبة مرتكبى جريمة "صبرا وشاتيلا"

أصدرت حركة "تغيير" بيانا صباح اليوم تواكبا مع إطلالة الذكرى 31 على مذبحة صبرا وشاتيلا جاء فيه :

"تشهد هذه الأيام الذكرى الواحدة والثلاثين لمجزرة صبرا وشاتيلا والتى راح ضحيتها المئات من الشهداء المدنيين من النساء والرجال والأطفال والشيوخ وذلك بعد خروج قوات الثورة الفلسطينية من بيروت بعد حصار استمر ثمانية وثمانين يوما ودخول قوات العدو الإسرائيلى لبيروت وتدنيسها، ووقعت هذه المجزرة البشعة التى هزت الضمير الإنسانى برغم تعهد الولايات المتحدة بحماية المدنيين الفلسطينيين بعد خروج قوات الثورة الفلسطينية من بيروت".

وأضاف البيان "هذا يدل على الدعم اللا محدود الذى تقدمه الولايات المتحدة لربيبتها اسرائيل ضد الشعب الفلسطينى والشعوب العربية.. وأن وفاءنا لدماء شهداء مجزرة صبرا وشاتيلا ولكل شهداء شعبنا وجرحانا وأسرانا يتمثل فى تصلب الموقف العربى وشحذ الهمم وكسب تأييد الرأى العام لأعدل قضية فى التاريخ المعاصر، وهى قضية الشعب الفلسطينى وذلك من خلال حقه فى إقامة دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على ترابه الوطنى كما كل شعوب العالم.

و طالبت الحركة بأن يُقدم مجرمو الحرب الذين اقترفوا هذه المجزرة البشعة إلى محكمة الجنايات الدولية لأن ما اقترفوه هو جريمة بحق الإنسانية.

وأكد إيهاب القسطاوى المتحدث الإعلامى باسم الحركة أن الحركة ستحيى الذكرى بزيارة تضامنية إلى القنصلية الفلسطينية.