الصحف البريطانية: نائب رئيس الحكومة البريطانى: لا يجب تدخل الدولة فى ارتداء النقاب.. أوباما قد يجتمع بروحانى على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.. تصريحات مبارك تلقى ضوءا مثيرا وجديدا على أحداث 2011

الإثنين، 16 سبتمبر 2013 02:11 م
الصحف البريطانية: نائب رئيس الحكومة البريطانى: لا يجب تدخل الدولة فى ارتداء النقاب.. أوباما قد يجتمع بروحانى على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.. تصريحات مبارك تلقى ضوءا مثيرا وجديدا على أحداث 2011
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:
أوباما قد يجتمع بروحانى على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة

قالت الصحيفة، إن تبادل الخطابات بين الرئيسين الأمريكى باراك أوباما والإيرانى حسن روحانى قد هيأ لاحتمال اجتماع مرتقب بين الرجلين فى الأمم المتحدة الأسبوع المقبل فيما يمكن أن يكون أو مواجهة مها لوجه بين رئيسين إيرانى وأمريكا منذ الثورة الإسلامية فى إيران عام 1979.

وأضاف الصحيفة، أن وزير الخارجية البريطانى وليام هيج سيلتقى نظيره الإيرانى محمد جواد ظريف فى اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك، بما يزيد من حالة التفاؤل بأن انتخاب روحانى فى يونيو الماضى، وتعيينه لحكومة أغلبها برجماتية سيفتح البابا أمام حل دبلوماسى للموقف الدولى من البرنامج النووى الإيرانى المستمر منذ 11 عاماً.

وذكرت الصحيفة، أن طهران فاجأت الخارجية البريطانية بنشرة تغريدة على حساب روحانى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" بالإنجليزية أشارت إلى أن الرئيس سيكون مستعداً للقاء هيج، وهو أمر لم تطلبه بريطانيا.

وجاء فى التغريدة: "أن طهران استجابت بإيجابية لطلب المملكة المتحدة: تم تأكيد لقاء الرئيس روحانى بهيج على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيما قالت متحدثة باسم الخارجية البريطانية "سنكون سعداء بها اللقاء، إلا أننا لم نتلق أى شىء رسمى من إيران فى هذا الشأن".

ويقول الدبلوماسيون، إن هذه التغريدة تعكس أى استعداد الحكومة الإيرانية الجديدة تمثل تقدم دبلوماسى فى المسألة النووية التى واجهت حالة من الجمود لعدة سنوات.

ولقاء هيج مع روحانى أو ظريف ربما يمهد الطريق لاستعادة العلاقات الدبلوماسية كاملة والتى توقفت منذ الاعتداء على السفارة البريطانية فى طهران فى نوفمبر 2011.

وكان أوباما قد قال فى مقابلة تليفزيونية أمس، الأحد، إن هناك انفتاحا دبلوماسيا مع إيران، ليس فقط فيما يتعلق بالمسألة النووية ولكن أيضا بشأن سوريا، وأكد ما ذكر من قبل عن تبادل الخطابات بينه وبين روحانى.

إلا أن المسئولين الأمريكيين متشككين فى لقاء روحانى، وإن كان بعض المراقبين يقولون عن اتفاق جنيف بشأن الأسلحة الكيماوية السورية قد فتح مجالا جديدا أمام الدبلوماسية العالمية.

وتقول تريتا براسى رئيس المجلس الأمريكى الإيرانى الوطنى، والخبيرة فى الدبلوماسية الأمريكية الإيرانية إنها تعتقد أن هناك فرصة للقاء بين أوباما وروحانى. ويمكن أن يمثل دفعة سياسية قوية للتحرك، ولو شارك أوباما فسيكون بمثابة ضح للإرادة السياسية اللازمة لتوصل إلى اتفاق.


الإندبندنت:
نائب رئيس الحكومة البريطانى: لا يجب تدخل الدولة فى مسألة ارتداء النقاب

نشرت الصحيفة تصريحات نائب رئيس الحكومة البريطانية نيك كليج بشأن ارتداء النقاب داخل الفصول والقاعات الدراسية، والتى قال فيه إنه من غير المناسب أن ترتدى الطالبات النقاب فى قاعات الدراسة، لكن لا ينبغى أن تتدخل الدولة وتصدر مراسيم بشأن ما يجب أو لا يجب أن يرتديه الناس.

وجاءت تصريحات كليج ردا على تصريحات من جانب وزير شئون منع الجريمة جيريمى بروان الذى طالب بنقاش وطنى بشأن ما إذا كان يجب أن تتدخل الحكومة لمنع الفتيات من ارتداء النقاب.

وقال بروان إنه لا يشعر بالارتياح إزاء تقييد الحريات الدينية إلا أن أشار إلى أنه ربما تكون هناك حالة يجب فيها التدخل لحماية الفتيات الصغيرات جدا لدرجة لا تمكنهن من أن يقررن بأنفسهن ما إذا كن راغبات فى ارتداء النقاب من عدمه.

وأضاف قائلا إن هناك نقاشا حقيقيا حول ما إذا كان ينبغى أن تشعر الفتيات بالإكراه على ارتداء الحجاب عندما يرى المجتمع أن الأطفال غير قادرين على التعبير عن خياراتهم الشخصية بشأن مجالات أخرى مثل شراء الكحول أو التدخين والزواج.

وردا على ذلك، قال كليج إنه يعتقد أن هناك نقاشا يجرى بالفعل فى الأسر والمجتمعات المحلية. وأكد أنه لا ينبغى أن ينتهى الأمر بريطانيا مثل دول أخرى أصدرت قرارات أو قوانين من البرلمان يقول للناس ما ينبغى أو لا ينبغى ارتدائه.


الديلى تليجراف
تصريحات مبارك تلقى ضوءا مثيرا وجديدا على أحداث 2011.. الرئيس الأسبق يبدو مؤيداً لدعوات ترشح السيسى رئيسا لمصر

اهتمت صحيفة الديلى تليجراف بالتسجيلات الصوتية للرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، التى انفردت بها صحيفة اليوم السابع، ونقلت مقتطفات منها مشيرة إلى تصريحات المخلوع بشأن تآمر الولايات المتحدة للإطاحة به منذ عام 2005.

وقالت الصحيفة البريطانية، إنه فى سلسلة من المحادثات مع طبيبه الخاص وحراسه داخل السجن، تحدث مبارك عن وجهة نظره فى الأزمة السياسية المستمرة فى مصر، مؤكداً أنها لم تبدأ مع اندلاع الاحتجاجات ضده فى 2011 ولكن منذ 2005 من داخل أروقة السلطة فى الولايات المتحدة.

وتشير إلى أن التصريحات المسربة التى حصلت عليها اليوم السابع سلطت ضوءا جديدا مثيرا على أحداث 2011، وتلفت إلى أن مبارك واجه ضغوط غربية بتطبيق الديمقراطية، عقب الغزو الأمريكى للعراق حيث كان الرئيس الأمريكى السابق جورج دبليو بوش يمضى قدما فى مهمة تهدف إلى دمقرطة الشرق الأوسط.

وتقول الصحيفة، إنه من غير الواضح كيف تم الحصول على هذه التسجيلات، التى يظهر فيها صوت مبارك واضحا، وأشارت إلى تصريحات الرئيس الأسبق التى تؤيد رجل عسكرى فى حكم مصر، قائلة أنه يبدو مؤيداً لدعوات ترشيح وزير الدفاع عبد الفتاح السيسى للرئاسة.

وتضيف أنه يتبين من التسجيلات أن مبارك لا يشعر بكثير من الندم على حالة الفوضى التى تشهدها مصر بعده، لكنه بدا واثقا أن الأمور كانت ستبدو أفضل إذا كان لا يزال فى السلطة، مشيداً بوزير داخليته حبيب العادلى فى التعامل مع هذه الأوضاع.


التايمز
ليبيا تواجه حافة الهاوية مع سيطرة الميليشيات المسلحة على البلاد

قالت الصحيفة، إن ليبيا تواجه حافة الهاوية مع بدء محاكمة نجل القذافى، وأشارت إلى أن الأمم المتحدة تتلقى اليوم تقريرا عن التطورات التى حدثت فى ليبيا ومدى تفاقم الأوضاع فيها على المستويات المختلفة منذ مقتل معمر القذافى بما فى ذلك المشاكل الأمنية والاقتصادية.

ووفق مقتطفات نقلها موقع "بى.بى.سى" عن الصحيفة البريطانية، فإن التقرير الذى سيقدمه الأمين العام بان كى مون للجمعية العامة، يتضمن تحذيرا من تصاعد الاستقطاب وانعدام الأمن فى ليبيا ويوضح أن هذه الأمور لا ينبغى التقليل من خطورتها.

ويتزامن هذا التقرير مع بدء محاكمة سيف الإسلام القذافى نجل الديكتاتور الليبى الراحل، فى طرابلس الخميس المقبل، ورغم ذلك فإن الحكومة الليبية أعلنت أنها غير متأكدة حتى الآن من قيام الميليشيات المسلحة فى الزنتان بإحضاره لمقر المحكمة حسب ما قال صلاح بشير الميرغنى وزير العدل الليبى.

وتنقل التايمز تصريحات للميرغنى حذر فيها من الأوضاع الأمنية فى البلاد قائلا: "إذا لم نوفر الأمن فلا تنتظروا شيئا فى البلاد لأنه لا دولة بلا أمن"، كما نقلت تحذيرات أخرى من خطورة الانقسام بين أبناء ليبيا على أسس قبلية أو إقليمية بناء على وجود ميليشيات مسلحة تتبع القبائل.

وتشير إلى مطالبات متصاعدة من عدة جماعات بتأسيس منطقة حكم ذاتى فى شرق ليبيا الغنى بالنفط، وهو ما يتزامن مع بعض عمليات العنف التى تستهدف موظفين ومؤسسات تابعة للحكومة منها عدة اغتيالات استهدفت مسئولين فى الداخلية. وتقول إن الحكومة البريطانية تسعى من جانبها فى هذا الوقت إلى دعم نظيرتها الليبية حيث تستضيف لندن اليوم مؤتمرا دوليا لمحاولة استقطاب عدد من رجال الأعمال والاستثمارات الدولية إلى الأراضى الليبية.

وتوضح الصحيفة أن الحكومة البريطانية تعهدت بتدريب نحو 10 آلاف جندى وعسكرى ليبى خارج الأراضى الليبية فى محاولة منها لدعم الحكومة وجعلها أكثر قدرة على كبح جماح الميليشيات المسلحة، وهو الأمر الذى انتقده وبشده حزب العدالة والبناء التابع لجماعة الإخوان المسلمين فى ليبيا.

وتختم الصحيفة تقريرها بتصريحات لمحمد صوان رئيس حزب العدالة والبناء انتقد فيه موقف على زيدان رئيس الوزراء قائلا "زيدان يسعى لبناء جيش عن طريق إرسال المتدربين إلى إيطاليا وفرنسا لكنه لا يستطيع أن يكون جيشا ليبيا بهذا الشكل العشوائى".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة