
الإذاعة العامة الإسرائيليةحماس تتنصل من علاقتها بالأسلحة التى صادرها الجيش بسيناء
نفت حركة حماس أى علاقة لها بالأسلحة التى صادرها الجيش المصرى خلال عملياته العسكرية الحالية فى شبه جزيرة سيناء.
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن المتحدث باسم حماس إيهاب الغصين، أن جميع الاتهامات تفتقر إلى المعلومات والبيانات الصحيحة.
وقالت الإذاعة العبرية، إنه رغم هذا النفى، لا تزال مصر تحمل الحكومة الحمساوية المسئولية عن ضبط الحدود بعد إحباط الجيش المصرى لمحاولة تفجير نقطة أمنية على الحدود فى رفح.
وكان قد أكد المتحدث العسكرى باسم الجيش المصرى العقيد أحمد على أنه عقب إحباط هذه المحاولة تم تمشيط جميع نقاط حرس الحدود من بداية شمال منفذ رفح البرى وباتجاه ساحل البحر الحدودى، فتبين وجود تفخيخ كامل للانفاق المحفورة لنقاط حرس الحدود، موضحا أن أسلاك التفجير الخاصة بهذه العبوات يزيد طولها عن ثمانمائة متر، وان طرف التفجير يقع فى الجانب الفلسطينى.

يديعوت أحرونوت
مسئولون بتل أبيب: اتفاق أوسلو فاشل تاريخيا
مع مرور عشرين عاماً على اتفاق أوسلو للسلام الموقع بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى خرج مسئولون إسرائيليون كبار بتل أبيب للمرة الأولى وفى تصريحات خاصة لهم ينتقدون فيها الاتفاق، فى حين وصفه البعض بالفاشل، وأنه أدى إلى تدهور الأوضاع فى إسرائيل.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرئيلية وصف رئيس جهاز الموساد الاستخبارى وقت توقيع المعاهدة شبتاى شافيت، الاتفاق بالفاشل من المنظور التاريخى، معتبراً عدم اطلاع رئيس الوزراء الراحل "يتسحاق رابين" على المفاوضات التى جرت فى أوسلو عند انطلاقها إجراءً غير سليم.
وأضاف شافيت أنه اطّلع على قناة التفاوض السرية فى أوسلو من العاهل الأردنى الراحل الملك حسين الذى انتابه الغضب من وجود تلك القناة بالتزامن مع استمرار المفاوضات الرسمية مع الوفد الأردنى الفلسطينى المشترك فى واشنطن فى تلك الفترة.
من جانبه قال رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية فى تلك الفترة أورى ساجى، إنه كان على علم بما سميت لاحقاً قناة أوسلو التفاوضية من مواد استخبارية دون اطلاعه رسمياً عليها.
بدوره رأى رئيس لجنة الخارجية والأمن فى الكنيست أفيجادور ليبرمان، أن اتفاقيات أوسلو قد أدت فى نهايتها إلى تدهور وضع إسرائيل فى الساحتين الإقليمية والدولية، مضيفاً "إن احتمال التوصل إلى اتفاق شامل مع الفلسطينيين خلال الفترة الزمنية المحددة ليس إلا وهم".

معاريف
نواب بالكنيست يشنون حملة ضخمة ضد قيام دولة فلسطينية
شن نائب وزير الخارجية الإسرائيلى زئيف الكين حملة ضخمة ضد قيام دولة فلسطينية مؤكدا رفضه القاطع لمثل هذا التصور.
وجاء ذلك بالتزامن مع قيام 16 عضو كنيست من أحزاب "الليكود" و"البيت اليهودي" بإرسال رسالة إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قبل لقائه مع وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، يطالبونه فيها بـ"عدم تكرار خطأ أوسلو".
وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية اليوم الاثنين، إن الحملة جاءت بعد ساعات من اللقاء المشترك، الذى جمع بين نتنياهو وكيرى وقال فيه الأخير إن حل الدولتين مقبول على الطرفين.
وقال الكين قال خلال اجتماع احتفالى لناشطى الليكود: "قبل 11 عاما طرح هذا السؤال على مركز الليكود، هل يجب أن نسمح بقيام دولة فلسطينية فقال نتنياهو، الذى قاد النقاش فى حينه، نعم لدولة فلسطينية يعنى لا لدولة يهودية ونعم لدولة يهودية يعنى لا لدولة فلسطينية".
وأضاف نائب وزير الخارجية "ونحن نحيى اليوم ذكرى مرور عشرين عاما على اتفاق أوسلو، يجب أن نذكر أنه منذ قيام إسرائيل قتل 2500 إسرائيلى فى عمليات تفجيرية، 1500 منهم بعد اتفاق أوسلو، الأرقام تتحدث عن نفسها، عندها بدأ بحر الدموع الذى أراد رابين وقفه"، على حد قوله.
وأضاف: "الاتفاقات لا تجلب السلام والأمن دائما، بل هى تجلب فى بعض الأحيان المزيد من الدماء، بات معروفا أن سبب النزاع ليس المستوطنات رغم أن هذا ما يقولونه لنا فقد كان النزاع قبل المستوطنات وعندها أيضا كان الهدف هو التخلص منا".